بيت لحم-أخبار المال والأعمال- نظمت وحدة الخريجين والتدريب، بالتعاون مع عمادة الدراسات العليا في جامعة فلسطين الأهلية في بيت لحم، يوم السبت، ندوة بعنوان "نمو البورصة في ظل الاقتصاد الفلسطيني".
وقدم الندوة رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين سمير حليلة، بحضور عميد الدراسات العليا ناصر جرادات، ومسؤول وحدة الخريجين والتدريب وجدي الجعفري، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة.
وأشار جرادات إلى أهمية الندوة لتعريف الطلبة بالتفاصيل الخاصة بسوق فلسطين للأوراق المالية.
وقدم حليلة عرضاً تعريفياً عن بورصة فلسطين، وقال: "تأسست سوق فلسطين للأوراق المالية بهدف توفير سوق مالية فلسطينية تؤمّن تنمية الادخار عن طريق تشجيع الاستثمار في الأوراق المالية، وتوجيه المدخرات لخدمة الاقتصاد الوطني، كما تنظم مراقبة إصدار الأوراق المالية والتعامل بها بما يكفل سلامة هذا التعامل وسهولته وسرعته، فكانت ولا تزال البورصة العربية الوحيدة المملوكة بالكامل من قبل القطاع الخاص".
وأضاف: "تحولت البورصة إلى شركة مساهمة عامة عام 2010، ومنذ نشأتها حرصت على مواكبة أحدث القوانين والتشريعات والأنظمة العصرية التي تسعى لضمان أقصى درجات الشفافية والنزاهة وحماية المستثمرين".
وتطرق إلى القيمة السوقية، ونشاط التداول في بورصة فلسطين، إضافة إلى أرباح الشركات المدرجة التي بلغت عام 2021 نحو 374 مليون دولار، كما تحدث عن معدل حجم التداول اليومي، وقدم مقارنة أداء حول بعض أسواق المال العربية للعام 2022 والتي بينت نمو أداء بورصة فلسطين مقارنة بالدول المجاورة.
واستعرض التطلعات المستقبلية لبورصة فلسطين، وأبرزها العمل على تطوير خدمات ومنتجات جديدة مثل سوق الصرف الأجنبي، وسوق السندات، إضافة إلى استهداف المزيد من الشركات العائلية والشركات المساهمة للإدراج في البورصة.
ًِولفت إلى أن البورصة تتطلع إلى الاستمرار في برامج التوعية الاستثمارية، وزيادة حضورها في الفضاء الإلكتروني، إضافة إلى إيجاد منتجات حقيقية للشباب تضاهي في جاذبيتها تلك الخدمات الموجودة عبر التطبيقات العالمية، مؤكداً أهمية تفعيل دور الصحافة الاقتصادية، ولعب دور حيوي في مجال الشمول المالي، إضافة إلى تنظيم العلاقة بين مكونات قطاع الأوراق المالية لتحقيق كافة الأهداف المطلوبة.
