رام الله-أخبار المال والأعمال- وقّع البنك الوطني ومؤسسة الأميرة بسمة الخيرية بالقدس، اتفاقية تعاون لدعم تأهيل ورعاية 30 طفلا وطفلة فلسطينيين من ذوي الإعاقة الذين يتلقون العلاج في المؤسسة بهدف دمجهم في المجتمع.
ووقّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للبنك الوطني سلامة خليل، والمديرة العامة لمؤسسة الأميرة بسمة الخيرية بالقدس فيوليت مبارك في مقر الإدارة العامة للبنك في مدينة رام الله.
وفي كلمته أثناء التوقيع، شدد خليل على أهمية البرامج التأهيلية في تطوير قدرات الأطفال ذوي الإعاقة وتنمية إمكانياتهم الجسدية والذهنية لتسهيل دمجهم في المجتمع، مشيرا الى أن هذا التعاون سيساهم بالتأكيد في تحقيق ذلك.
وأشاد خليل بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس في هذا المجال، والبرامج المتكاملة من التأهيل والتعليم الجامع التي تنفذها المؤسسة على مدار العقود الماضية لخدمة الأطفال الفلسطينيين ذوي الإعاقة ليس فقط من محافظة القدس بل من كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد خليل على أهمية دعم صمود هذه المؤسسات في المدينة المقدسة، للدور التنموي الهام التي تقوم به بالرغم من كافة التحديات والظروف الموجودة التي تؤثر على عملها.
من جانبها، شكرت مبارك، البنك الوطني على مساهمته في دعم استمرار المؤسسة بتقديم خدمات التأهيل الشامل للأطفال الفلسطينيين من ذوي الاعاقة، مثمنة دور مؤسسات القطاع الخاص وأهمية التكاتف الاجتماعي بين مختلف القطاعات بهدف استمرار تقديم الخدمات الصحية والتأهيلية.
ومن الجدير ذكره أن مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس هي المركز التحويلي الاول للاطفال ذوي الاعاقة في فلسطين، وتقدم خدماتها ساعية الى تأمين فرص التأهيل الشامل والتعليم الجامع للاطفال الفلسطينيين اضافة الى تمكينهم من المشاركة والتأثير والحصول على الفرص المتكافئة وصولا لتحقيق امالهم.