رام الله-أخبار المال والأعمال- قدم بنك الإسكان في فلسطين تبرعا لدعم حملة "رمضان الخير... إلك وللغير"، التي أطلقتها مؤسسة "التعاون" لتعزيز صمود أهلنا في غزة واستجابة للظروف الاستثنائية التي يعيشونها نتيجة الحصار المستمر والعدوان الأخير والآثار الاقتصادية والصحية لانتشار فيروس كورونا.
ويساهم هذا التبرع في دعم 60 عائلة من العائلات الأكثر هشاشة وحاجة في مدينة غزة، و10 من صغار المزارعين والمنتجين.
وعن مؤسسة "التعاون" صرح الأستاذ وليد نمور، مدير فرع فلسطين، أن الحملة تحاكي نهج مؤسسة التعاون ودورها الرائد في العمل من أجل التمكين الاقتصادي والاستدامة وتعزيز صمود الفلسطينيين، وثمّن مساهمة بنك الإسكان في دعم الحملة وأكد على فخره بهذه الشراكات التي تعمل على تحقيق الأثر التنموي المستدام للفلسطينيين.
بدوره، أكد السيد أسامة حرزالله المدير الإقليمي لبنك الإسكان أن هذا التبرع جاء من واقع حرص البنك على المساهمة بالمسؤولية الاجتماعية والتي تعتبر من أوائل اهتماماته، وخاصة تلك الموجهة للفئات المحتاجة والتي يواكبها تمكين لصغار المزارعين ودعم مساند لتسويق منتجاتهم، كما واكد على اهمية الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود في العمل الخيري والخدمة المجتمعية، بحيث يترتب على الجميع التعاضد ورفع اسمى قيم التآخي، مضيفاً بأن بنك الإسكان يقوم سنويا بتخصيص جزء هام من ميزانية المسؤولية الاجتماعية لنشاطات شهر رمضان المبارك، ايمانا منه بأهمية تقديم المساعدات المعنوية والمادية لذوي الدخل المحدود، لتغطية احتياجاتهم الأساسية التي تضمن لهم العيش الكريم.
ومن الجدير بالذكر أن "التعاون" تطلق هذه الحملة للعام السابع على التوالي لتوفر المساعدات الإنسانية بلمسات تنموية، بحيث تساهم الحملة في تحقيق الأمن الغذائي للأسر من جهة، والأمن الاقتصادي لصغار المنتجين والمزارعين من جهة أخرى، وذلك عبر استهداف 300 من المنتجين المحليين وشراء انتاجهم من فواكه وخضراوات ودواجن لإعداد طرود غذائية أسبوعية طازجة وتوزيعها على 3000 من الأسر المحتاجة في قطاع غزة.