القاهرة (رويترز) - رفعت بنوك مركزية في الخليج أسعار الفائدة يوم الأربعاء بمقدار ربع نقطة مئوية حاذية حذو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الذي بدأ دورة تشديد للسياسة النقدية في مسعى جديد نشط لمكافحة تضخم متزايد.
وجرت العادة على أن تسير الدول العربية الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي على خطى البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة لأن عملاتها مربوطة بالدولار الأمريكي، باستثناء الكويت التي تربط عملتها بسلة عملات من بينها الدولار.
وكتب جيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كابيتال ايكونوميكس، في مذكرة بحثية "إذا لم يسمح صانعو السياسة في الخليج لأسعار الفائدة بأن تحذو حذو تلك التي في الولايات المتحدة، فإن رؤوس الأموال ستتدفق إلى خارج اقتصاداتها وهذا سيضع ضغوطا نزولية على عملاتها."
وقال البنك المركزي السعودي إنه رفع أسعار الفائدة الرئيسية في خطوة تستهدف صيانة الاستقرار النقدي ودعم استقرار القطاع المالي.
وأوضح البنك المركزي أنه رفع سعر إعادة الشراء الرئيسي ربع نقطة مئوية إلى 1.25 بالمئة وسعر إعادة الشراء العكسي بالمقدار ذاته إلى 0.75 بالمئة.
كما قرر مصرف الإمارات المركزي رفع سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة 25 نقطة أساس.
وقال البنك المركزي إنه قرر الإبقاء على سعر اقتراض السيولة قصيرة الأجل منه لشتى التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.
وقال بنك الكويت المركزي ومصرف البحرين المركزي إنهما قررا رفع أسعار الفائدة الرئيسية بواقع ربع نقطة مئوية.