"من ايدينا أطيب"..فعالية لتذوق الحلويات في رام الله

Publishing Date
جانب من الفعالية-تصوير "وفا"

رام الله-(وفا)- بعدما فقدت وظيفتها، بدأت المقدسية خلود أبو غربية مشروعها بصنع الحلويات في المنزل، وكانت انطلاقتها التسويقية عبر "فيسبوك"، وعملت على تطوير منتجاتها شيئا فشيئا، لتصبح منوعة بحيث يمكن تقديمها في المناسبات والحفلات كافة.

وتطمح أبو غربية إلى توسيع عملها في قطاع الحلويات أكثر، بحيث تتمكن من وضعها في نقاط للبيع، منوهة إلى أن التنافس في القطاع كبير، لكن ميزتها التنافسية تتمثل بأنها تبدأ من الصفر في صناعة الحلوى، إذ لا تستخدم أي إضافات أو خلطات جاهزة أو مواد حافظة، وتحرص على استخدام المنتجات الفلسطينية.

عرضت خلود منتجاتها خلال فعالية تذوق نظمتها الجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال "أصالة" يوم الإثنين، تحت عنوان "من أيدينا أطيب"، في مدينة رام الله، لتذوق الحلويات التي تعدها عضوات الجمعية.

وتهدف الفعالية إلى مساعدة السيدات صاحبات المشاريع في قطاع الحلويات على الترويج لمنتجاتهن، والتشبيك مع المطاعم وأصحاب المصلحة.

وفي زاوية أخرى من المعرض، قالت أريج أبو شلبك من مدينة رام الله لـ"وفا"، وهي جالسة وأمامها الحلوى: "أشارك أول مرة في معرض للأكل، لأنمي هوايتي في صناعة الكوكيز والكعك، بعد تشجيع العائلة والأصدقاء لي".

وتضيف: "بدأت بصنع حلويات أخرى نالت إعجاب الزوار، وما يميز الحلوى التي أعدها أنها لا تحتوي على طحين، ما يجعلها مناسبة لمن يعانون من حساسية القمح".

أما صاحبة مشروع "مطبخ بيتي" خلود زبن، الذي بدأته منذ ثلاثة أعوام فقالت: "كل من يتذوق الحلوى التي أصنعها يُعجب بطعمها".

وتتابع: "بالرغم من أن صنع الحلوى متعب، لكنه بالنسبة لي حياة، وشغف وحب وإتقان"، مشيرة إلى أن كميات المواد التي تستخدمها مدروسة من سعرات حرارية وغيرها، لتكون مناسبة للذين يعانون من أمراض مثل السكري.

وفي زاوية ثانية، عرضت السيدة زلينة حمايل، وهي من روسيا وتسكن فلسطين منذ نحو 28 عاما، منتجاتها، وقالت: أحاول في مشروعي الصغير أن أركز على الجودة أكثر من الكم، وأن أعكس الثقافة الروسية" وأشارت حمايل بيدها "هذه بذور عباد الشمس الروسي دون ملح، صحي ومفيد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الضغط" وقالت المديرة التنفيذية لجمعية "أصالة" رجاء رنتيسي، لـ"وفا"، إن الفعالية تهدف لربط النساء صاحبات المشاريع الصغيرة بالمقاهي والمطاعم، حتى يصبحن موردات لهم، مضيفة أنه من الضروري أن يستهلك شعبنا من ما تصنعه أيادي نساء فلسطين.

وأضافت: تصب الفعالية في رسالة الجمعية المتمثلة بتمكين النساء الفلسطينيات اقتصاديا، وتأتي ضمن نشاطات برنامج الوصول إلى الأسواق لديها.

يذكر أن الجمعية تقوم بمجموعة من النشاطات سنويا لدعم قطاعات مختلفة، من بينها: صناعة المواد الغذائية كاللبنة، والجبنة، والمخللات، والمربيات، إضافة إلى قطاع الحرف اليدوية، بحيث تساعد صاحبات المشاريع على عرض منتجاتهن على مواقع تسوق الكترونية في فلسطين وخارجها.