رام الله-الأناضول- أظهرت بيانات الميزانية العامة الفلسطينية، أن الولايات المتحدة قدمت دعمًا لها خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، للمرة الأولى منذ آذار/مارس 2017، خصّص لدعم مشافي القدس.
وعلقت واشنطن دعمها للميزانية الفلسطينية في الربع الأول من 2017، بأمر من الرئيس السابق دونالد ترامب، أتبعته بتعليق الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ووفق بيانات الميزانية الصادرة عن وزارة المالية، الثلاثاء، دعمت الولايات المتحدة الميزانية الفلسطينية العامة بـ 32.3 مليون شيقل (قرابة 10 ملايين دولار).
وقالت وزارة المالية الفلسطينية، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، إن الدعم المالي الأمريكي خصّص لمستشفيات القدس "لتكون قادرة على تقديم الخدمات بالشكل الأمثل".
في سياق متصل، عادت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" للنشاط مجددًا في الأراضي الفلسطينية، بعد تعليق أعمالها منذ 2018، وبدأت ضخ سيولة نقدية في مشاريع محلية، منذ قرابة شهرين.
وتعاني السلطة الفلسطينية من تراجع حاد في المنح الخارجية، ارتفعت حدتها خلال العام الجاري، مع توقف كامل للدعم العربي، وشبه كلي للدعم القادم من الاتحاد الأوروبي.
وخلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، تراجع دعم الميزانية العامة إلى 49 مليون دولار، مقارنة بـ321 مليون دولار في الفترة المقابلة من 2020.