رام الله-أخبار المال والأعمال- دمغت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني الشهر المنصرم، 1.4 طن ذهب تقريبًا، في حين بلغت إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية والتي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" 1.460 مليون شيقل تقريبًا.
وسجل مؤشر دمغ المعادن الثمينة خلال شهر تشرين الأول ارتفاعًا بنسبة 210% مقارنة مع الشهر ذاته من العام المنصرم، كما سجلت الإيرادات ارتفاعاً بنسبة 225% عن الشهر ذاته من العام السابق.
وأرجعت المديرية الارتفاع عند مقارنتها مع ذات الفترة من العام الماضي إلى تداعيات الجائحة الصحية السلبية على كافة محركات الاقتصاد الوطني، وما نتج عنها من تراخي في الاسواق بشكل عام لا سيما المعدن النفيس.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر تشرين الأول 2021 مبلغ 1776 دولار، في حين سجل متوسط سعر الأونصة عن ذات الشهر 2020 مبلغ 1900 دولار، أي بانخفاض بنسبة 7%، ونفذت طواقم المديرية 7 جولات تفتيشية شملت 26 محل ذهب.
يذكر أن مديرية المعادن الثمينة دمغت خلال العام الماضي نحو 5 طن ذهب، في حين بلغت إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية، التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" 5 ملايين شيقل تقريبًا.
ودعت المديرية المواطنين عند شراء الذهب الحصول على فاتورة مفصل فيها الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحا، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).