رغم الارتفاع العالمي- لا تغيير على أسعار المحروقات في فلسطين

Publishing Date
محطة محروقات في رام الله

رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلنت وزارة المالية، اليوم الأحد، تثبيت أسعار المحروقات لشهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم عند مستواها في شهر تشرين الأول/أكتوبر، رغم ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، ورفع أسعارها في إسرائيل.

وقالت الوزارة، في بيان لها، "تماشيا مع توجيهات الرئيس محمود عباس والحكومة، قررت وزارة المالية/ الهيئة العامة للبترول الحفاظ على أسعار الوقود والغاز كما الشهر الماضي (تشرين الأول)، بالرغم من ارتفاع أسعار المحروقات عالميا بأكثر من 5%؜، على أن تتحمل الخزينة العامة هذا الفارق".

وبناء على ذلك، يبقى سعر البنزين (95 أوكتان) 6.23 شيقل للتر، والبنزين (98 أوكتان) 7.09 شيقل للتر، والسولار والكاز 5.49 شيقل للتر لكل منهما، واسطوانة الغاز سعة 2.5 كلغم 14 شيقلا، واسطوانة الغاز 12 كلغم 65 شيقلا، واسطوانة الغاز سعة 48 كلغم 260 شيقلا، ولتر الغاز للعمارات والمؤسسات 2.82 شيقل، وكلغم الغاز واصل العمارات والمؤسسات 4.96 شيقل.

في المقابل، ترتفع أسعار المحروقات في إسرائيل، ابتداء من فجر غد الاثنين الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر إثر ارتفاع أسعار النفط والوقود في الأسواق العالمية.

وارتفعت أسعار لتر البنزين بواقع 23 أغورة، بزيادة نسبتها 3.6%.

وسيبلغ سعر لتر بنزين "أوكتان 95" في مسار الخدمة الذاتية 6.62 شيقل، وتُلزم الخدمة العادية المستهلك بإضافة 21 أغورة لقاء كل لتر واحد من البنزين عند تعبئة الوقود على يد العاملين في محطات الوقود.

وجاء الارتفاع الجديد في أسعار الوقود بعد أن ارتفعت الأسعار في العالم والبلاد مرات عدة، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 وانخفض لمرة واحدة 5 أغورات قبل الشهر الماضي.

وتُحدد أسعار الوقود في البلاد بموجب أسعار النفط في العالم ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي إلى ذلك مرتبطة بسعر الدولار، علمًا أن الضرائب هي الأكثر تأثيرًا على أسعار الوقود، وتبقى دون تغيير حتى لو تراجعت الأسعار في مختلف أنحاء العالم.