رام الله-أخبار المال والأعمال- قدّم "بنك القدس"، مؤخرًا، دعمه للعديد من مؤسسات المجتمع المدني، وذلك ضمن التزامه بترك بصمة واضحة وملموسة على جميع فئات المجتمع الذي ينتمي إليه، والوصول إلى جميع أفراده في مختلف مواقعهم، وحرصه على إحداث فرق ملموس في حياتهم ليكون دومًا الخيار المشرق أمامهم.
وقدم بنك القدس مساهمته لحملة "أطفالنا غاليين علينا" التي ينظمها إتحاد الجمعيات الخيرية في القدس، حيث تم من خلالها توزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية على الطلبة الفقراء، الأمر الذي يساهم في التخفيف من الضغوطات الاقتصادية عن أهالي الطلبة.
في ذات السياق، قدم بنك القدس تبرعه لصالح مديرية التنمية الاجتماعية في القدس، بهدف توفير حقائب مدرسية لأبناء الأسر الفقيرة المسجّلين لدى المديرية، لضمان حصول هؤلاء الطلبة على حقهم في التعليم.
وفي إطار اهتمامه بدعم القطاع الصحي، دعم بنك القدس العيادة الجديدة في قرية زيتا في محافظة نابلس، بعدد من الأجهزة الطبية المتطورة، بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة في القرية والمناطق المحيطة بها. وكان مجلس القرية قد افتتح العيادة مؤخرًا، لخدمة قرابة 3500 من أهالي القرية والقرى المجاورة، وستساهم الأجهزة التي تبرع بها بنك القدس في رفع مستوى جودة وكفاءة الخدمات الصحيّة المقدمة للمرضى والمُراجعين.
وعلى صعيد الجانب الإغاثي، قدم بنك القدس دعمه للجمعية الفلسطينية لحالات التوحد والتأهيل في غزة، والتي تُعنى بتقديم الخدمات والجلسات التأهيلية لأطفال التوحد، وذلك لحاجة الأطفال الملحة لمثل هذه الجلسات، ويأتي هذا الدعم إيمانًا من البنك بأهمية دعم أطفال التوحد في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة.
ويسعى البنك وفي إطار مساهماته المتواصلة إلى تحقيق أثر إيجابي في شتى قطاعات المجتمع الفلسطيني خاصة التعليمية والصحية والتنموية منها، والتي جاءت بالتوافق مع الرؤية الإستراتيجية للبنك في ذات المجال، تأكيدًا على اهتمام البنك بدفع عجلة التنمية في فلسطين، وإحداث تغييرات ملموسة لدى المواطن.