رام الله-أخبار المال والأعمال- بحث مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي مع وكيل وزارة الزراعة-مسيّر أعمال رئيس المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي المهندس عبد الله لحلوح، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين بما يخدم دعم وتطوير القطاع الزراعي خاصةَ من خلال تعزيز التطور الرقمي وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مختلف المراحل الإنتاجية لهذا القطاع.
جاء ذلك خلال لقاءٍ جمع الجانبين في مقر الإدارة العامة للبنك الإسلامي الفلسطيني في مدينة رام الله، بحضور مساعدي مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عاصم المصري ورامي طه وزايد شقير ومدير دائرة التمويل عبد الرؤوف علاونة، والمهندس رياض الشاهد مساعد رئيس المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي، ومدير الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسة سجى بدوان.
وأكد السعدي خلال اللقاء على أن البنك يولي أهمية كبيرة لدعم القطاع الزراعي من خلال تقديم تسهيلاتٍ خاصة للمؤسسات والشركات العاملة فيه، نظراً لكونه قطاعاً حيوياً ويسهم تطويره في دعم عجلة التنمية وتدعيم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة مساهمة الزراعة في الناتج الإجمالي وتعزيز الأمن الغذائي على المستوى المحلي، مشيراً أن هذه التوجهات لدى البنك تنسجم مع خطة الحكومة للتنمية بالعناقيد الزراعية.
وشدد السعدي على أهمية تضافر الجهود من قبل كافة الجهات لدعم القطاع الزراعي وتطوير آليات وسبل الاستثمار به من خلال زيادة حصة الإقراض الزراعي من محفظة التمويل لدى القطاع المصرفي، بالإضافة لإدخال التكنولوجيا الحديثة لهذا القطاع لما لها من أهمية في زيادة الإنتاج والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
كما ثمّن السعدي الجهود التي تقوم بها المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي في تمكين صغار المزارعين والفئات المهمشة.
من جانبه، تحدث لحلوح عن الدور الذي تقوم به الحكومة الفلسطينية ووزارة الزراعة في دعم وتطوير القطاع الزراعي، خصوصًا فيما يتعلق بإنشاء المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي التي تسعى لتوفير التمويل للقيام بالمشاريع الزراعية ذات البعد التنموي المستدام مما يعزّز صمود المزارعين في أراضيهم.
وأكد لحلوح أهمية التعاون والشراكة بين "الفلسطينية للإقراض الزراعي" والبنك الاسلامي الفلسطيني وذلك لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتعمل "الفلسطينية للإقراض الزراعي" على تقديم خدماتٍ تمويلية للمزارعين وخاصة ذوي الدخل المحدود وفي المناطق المهمشة بما يساهم في حماية أرضهم وتعزيز صمودهم، كما تعمل على تطوير القطاع الزراعي لتحسين مستوى الأمن الغذائي ودخل المزارع ورفع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات.