رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلنت بلدية رام الله عن الفائزين في مسابقة "مدينتي صحية وصديقة للبيئة في ظل جائحة كورونا"، بمشاركة رئيس البلدية موسى حديد ومدير عام شركة المشروبات الوطنية وشركة الطيف للمنتجات الغذائية (كانديا) عماد الهندي وأعضاء المجلس البلدي ومدير عام البلدية أحمد أبو لبن ومدراء المدارس والمعلمين المشرفين على الطلبة الفائزين.
وخلال اللقاء تم توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين بالمسابقة التي أعلنت عنها بلدية رام الله مطلع هذا العام 2021، ودعت من خلالها الطلبة الى تصوير فيديو قصير لمبادرة بيئية يقومون بها في محيطهم بالبيت أو الشارع أو المدرسة.
وشكر حديد جميع الطلبة الذين قدموا أعمالهم للمسابقة وبالأخص من فازوا بها، داعيًا جميع طلبة المدارس إلى المحافظة على الأرض التي يسكنوها لتكون لهم ولأبنائهم من بعدهم، مؤكدًا أن بلدية رام الله ومن خلال برامج التوعية البيئية تهدف الى نشر الوعي البيئي والصحي بين فئات الأجيال الناشئة، فقد تم العمل على تطوير تلك النشاطات وبما ينسجم مع متطلبات الوقاية من فيروس كورونا خلال العام الدراسي.
كما شكر حديد شركة المشروبات الوطنية على دعمها الدائم لمشاريع التوعية البيئية وشراكتها مع البلدية في نشر الوعي البيئي من خلال دعمها برنامج مسابقة مدينتي صحية وصديقة للبيئة والمسابقة الالكترونية البيئية.
بدوره، شدد الهندي على أهمية مشاريع التوعية البيئية للمدارس التي تنفذها بلدية رام الله مع كافة الشركاء، بهدف الوصول إلى بيئة نظيفة وصحية في المحافظة.
وأشار الهندي إلى أن مساهمة "المشروبات الوطنية" ودعمها لهذه المشاريع الحيوية، تأتي من منطلق إيمان الشركة بأهمية الحفاظ على بيئة آمنة وصحية لأبناء مجتمعنا، وأيضًا ضمن التزامها بالمعايير الدولية في تطبيق الأنظمة المتعلقة بسلامة البيئة، معربًا عن اعتزازه بالأفكار الخلاقة التي نفذها الطلبة في إطار حماية البيئة والحفاظ عليها خلال جائحة "كورونا".
وأكد الهندي أن المشروبات الوطنية لن تتوانى يومًا في دعم مثل هذه المبادرات الخلاقة بالشراكة مع بلدية رام الله، مثمنًا الجهود الكبيرة للبلدية لإنجاح مشاريع التوعية البيئية على الرغم من الظروف الصعبة التي مررنا بها، بما فيها انتشار وباء كورونا، والمساهمة في زرع المفاهيم السليمة للأجيال الناشئة وتمكينه من الحفاظ على البيئة وعدم استنزاف مواردها.
من جهته، قال رئيس لجنة الصحة والبيئة وعضو المجلس البلدي كمال شمشوم إنه "من خلال الأفلام التي قدمها الطلبة نستطيع أن نقول أن هناك بذرة للوعي البيئي في مدارسهم، وعلينا كمؤسسات وأهالي وجميع القطاعات أن نرعى هذه البذرة كي تنمو وتنشر الوعي في كافة أنحاء المدينة".
وفاز في المسابقة التي تقدم لها 150 فيديو قصير من كافة مدارس مدينة رام الله، كلا من الطلبة: طارق جبار عن فيلم بعنوان "تجميع النفايات من منطقة عين قينيا"، جابي الدلو عن فيلم بعنوان "زراعة في إطارات السيارات"، حلا عبد الحليم عن فيلم بعنوان "إعادة الاستخدام"، سالم نصر شاهين عن فيلم بعنوان "إعادة تدوير وزراعة قوار"، صبا انجاص عن فيلم بعنوان "إعادة تدوير البلاستيك وزراعته بالنعنع"، ريمين كرامة عن فيلم بعنوان "كومبوست"، وكاترينا وتوفيق راجي توفيق شبيطة عن فيلم بعنوان "من أهم واجباتنا المحافظة على البيئة ولا سيما في زمن الكورونا".