رام الله-أخبار المال والأعمال- أطلقت غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، يوم الخميس، مشروع "فرصة أنا ريادي"، الذي يستهدف الرياديين في المحافظة.
يهدف المشروع الذي ينفذه مركز الريادة وتطوير الأعمال في الغرفة بالتعاون مع المجلس المحلي للتشغيل والتدريب في المحافظة، الى بناء قدرات الرياديين من الفئة العمرية 18-29 عامًا، ومساعدتهم في خلق فرص عمل مستقلة ضمن الفرص الاستثمارية في المحافظة.
وسيتم إكساب المشاركين مهارات الريادة اللازمة لتطوير نموذج الأعمال الخاص بهم وتمكينهم من النواحي الإدارية والفنية لإنشاء مشاريعهم الصغيرة والتخطيط لها جيدًا، بما يضمن تنفيذها واستمراريتها.
وأكد رئيس الغرفة عبد الغني العطاري أن المشروع يساهم في تقوية وتحريك الاقتصاد الفلسطيني.
وقال: "ايمانًا منّا بكون الشباب عماد مستقبل مجتمعنا الفلسطيني وضمن المسؤولية الاجتماعية للغرفة، ونظرًا لنسب البطالة العالية لدى الشباب، جاءت هذه المبادرة دعمًا للشباب في الاعتماد على ذواتهم وإطلاق طاقاتهم الكامنة وتحقيق آمالهم من خلال مشاريع اقتصادية خاصة بهم".
وأوضح أن المشروع يتضمن بناء قدرات الشباب، من خلال تنفيذ برنامج التدريب الريادي ومن ثم ترويج وتشبيك أفضل المشاريع مع مستثمرين أو ممولين، وتوفير الخدمات الاستشارية لهذه المشاريع واحتضان المناسب منها ضمن مركز الريادة وتطوير الأعمال.
بدوره، قال نائب رئيس الغرفة محمد النبالي إن ما يميز هذه المبادرة أنها لم تعتمد على ممولين بل اعتمدت على قدرات "الغرفة" الذاتية، والخبراء المتطوعين سواء من داخل "الغرفة" أو من أعضاء المجلس المحلي للتشغيل، مما يدلل على الانتماء لقضايا مجتمعنا الفلسطيني من قبل الخبراء.
من جهته، أكد ممثل محافظة رام الله والبيرة أحمد الخطيب، في كلمة بالإنابة عن المحافظ ليلى غنّام، أهمية الاستثمار في الشباب، ودعم الرياديين، واستثمار إبداعاتهم ومبادراتهم بما يعزّز الاقتصاد الوطني وخدمة الوطن.
وأشار الى أن الشباب بحاجة لرعاية وتوجيه وإتاحة المجال لهم وتبنيهم من خلال المؤسسات الوطنية التي تعتبر حاضنة لمواهبهم وقدراتهم.
وحضر حفل الإطلاق أعضاء مجلس إدارة الغرفة: بسام رباح ومحمد عابدين وعدد من المهتمين والرياديين والشركاء.