غزة-أخبار المال والأعمال- أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، أنه نتيجة للعدوان المتواصل، فقد طال القصف فجر اليوم الأربعاء أحد المسارات الرئيسية لخطوط الألياف الضوئية الرابطة بين محافظات الوسطى والجنوب مع محافظة غزة، والذي يعتبر أحد المسارات التي تصل غزة بالعالم وتعتبر كمسار احتياطي لخدمات الشبكات الخلوية الفلسطينية
وأوضحت الشركة في رسالة لمشتركيها في قطاع غزة أنه نتيجة للأضرار التي لحقت بالخطوط، سيحدث بطء على خدمات الإنترنت في المحافظات الجنوبية، ابتداءً من ساعات الظهيرة ولحين تمكن طواقمها الفنية من إصلاح ما تم تدميره بأقرب وقت ممكن ضمن الإمكانيات المتاحة، مشيرةً إلى أن تعرض مسارات أخرى للتدمير سيؤدي الى انقطاع الخدمات عن بعض المحافظات الجنوبية.
وختمت الشركة الرسالة أنه "بالرغم من تضرر شبكتنا ومقاسمنا في كثير من المناطق التي تعرضت للقصف؛ إلا أننا مستمرون في تقديم خدماتنا وسنعمل جاهدين من خلال طواقمنا على استمرار تقديم الخدمات بالشكل المطلوب ضمن الإمكانيات والموارد المتاحة في ظل هذا العدوان الغاشم. حماكم الله وحمى أبناء شعبنا جميعًا".
وكانت شركة "بالتل" قد أعلنت في وقت سابق، ومن منطلق حرصها وواجبها في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من عدوان غاشم وقصف متواصل طال المنازل والمنشآت المختلفة، عن فتح حجم التنزيل ليصبح لا محدود لكافة مشتركي "بالتل"، وأنه لن يتم فصل أي خط عن مشتركينا في غزة طيلة فترة العدوان، وتم إعادة وصل جميع الخدمات الهاتفية وخطوط النت منذ بدء العدوان.
وأكدت أن المكالمات المحلية مجانية بمدة ستين دقيقة يوميًا على شبكة بالتل.
ولفتت إلى أنه وبرغم تضرر شبكتها ومقاسمها في كثير من المناطق التي تعرضت للقصف، إلا أنها مستمرة في تقديم خدماتهما وستعمل جاهدة من خلال طواقمها على استمرار تقديم الخدمات بالشكل المطلوب ضمن الإمكانيات والموارد المتاحة في ظل هذا العدوان الغاشم.