تل أبيب-(الأناضول)- أظهر جدول الرحلات القادمة لمطار "بن غوريون" الدولي، إلغاء 25 رحلة قادمة من مدن حول العالم إلى إسرائيل، الإثنين، بعد أن أصبح مطارها هدفا لصواريخ الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وبحسب رصد أجرته الأناضول، الأحد، استنادا إلى جدول الرحلات المعتمدة مسبقا والمنشورة على موقع مطار "بن غوريون" عبر الإنترنت، فإن 47 رحلة كان مقررا وصولها، الإثنين.
ومن بين إجمالي الرحلات المقررة مسبقا، ألغيت 25 رحلة بينما ما تزال 22 رحلة غير مؤكدة الإقلاع من المطارات المغادرة إلى إسرائيل، على أن يتم تحديد مصيرها خلال الساعات القادمة.
وللمرة الثالثة في أقل من أسبوع، تصل صواريخ الفصائل الفلسطينية إلى محيط مطار "بن غوريون"، آخرها مساء السبت، ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة والقدس والضفة الغربية.
والرحلات اللاغية، كانت قادمة من مدن إسطنبول، وميونخ، وأوديسا، ودبي، وأثينا، وصوفيا، وتيبليسي، وزيورخ، ونيويورك، ووارسو، وفيينا، وبوخارست. وكييف، وشيكاغو، ولندن، وسان فرانسيسكو.
والأحد، ألغيت أكثر من 20 رحلة قادمة إلى إسرائيل عبر مطار بن غوريون.
ووصفت صحيفة "كالكليست" المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، السبت، قرار شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها، بأنها "خطوة تركت إسرائيل وشركات طيرانها المحلية، وحيدة في الساحة".
والخميس، أعلنت شركات طيران "دلتا إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز" و"لوفتهانزا" و"النمساوية"، عن تغييرات في جدول الرحلات، تبعتها السبت شركات الاتحاد وفلاي دبي الإماراتيتين.
ويتضح من جدول الرحلات، أنه على الرغم من تصريح قُدم لشركات الطيران العالمية الهبوط في مطار رامون (جنوب)، لكن ترفض الشركات الأجنبية السفر إلى إسرائيل على الأقل حتى الثلاثاء المقبل، بحسب "كالكليست".
والأحد، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ الإثنين، إلى 192، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 21 شهيدا ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.