تل أبيب-أخبار المال والأعمال- اكتسب الشيقل الإسرائيلي بعض القوة مقابل الدولار الأمريكي لليوم الخامس على التوالي في ظل قوة أسهم التكنولوجيا، وتذبذب مؤشر الدولار.
ربما يتغير هذا في وقت لاحق من الأسبوع لو جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الدالة على التضخم أعلى من المتوقع، بما قد يسبب ارتفاع لمؤشر الدولار الأمريكي وتراجع الشيقل.
وتقف خطط التحفيز الأمريكية، وسرعة حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في إسرائيل سببًا وراء قوة الشيقل.
وكشف البنك المركزي الإسرائيلي يوم الأحد عن شراء 2 مليار دولار من العملة الأجنبية في شهر آذار الماضي، في جهود لردع الشيقل المتقدم بقوة، ووصل احتياطي العملة الأجنبية لـ13.7 مليار دولار. واستهلك "المركزي الإسرائيلي" قرابة نصف خططه لرفع الاحتياطي النقدي، إذ أعلن في شهر كانون الثاني الماضي عن شراء 30 مليار دولار، وأوضح محافظ البنك المركزي أمير يارون في وقت سابق بأن البرنامج قد يتخطى هذه القيمة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلن صندوق النقد الدولي بأن النمو في إسرائيل سيصل لـ 5% في 2021 من 4.1%.
ويرى خبراء بأن الـ 30 مليار دولار ستكون كافية لمنع الشيقل من التقدم بقوة خلال الشهور المقبلة، بالنظر إلى تحسن الرؤية الاقتصادية، وإعادة فتح الأعمال.
ويجدر الإشارة إلى خطر لاح اليوم الاثنين بعد دراسة أظهرت بأن لقاح فايزر-بيونتيك ليس فعالًا في مواجهة السلالة المتحورة من جنوب أفريقيا.