كيتو (رويترز) - فاز المصرفي الإكوادوري جييرمو لاسو على نحو غير متوقع برئاسة البلاد بعد وعوده بإنعاش الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا، في حين لم تنجح تعهدات منافسه بالعودة إلى الهبات الاشتراكية السخية في جذب أصوات جمهور الناخبين المتشككين.
وحصل لاسو على 52 بالمئة من الأصوات في جولة الإعادة بعد حملة تنافست فيها اقتصاديات السوق الحرة مع خطط الرعاية الاجتماعية التي طرحها الاقتصادي أندريس أراوز. وربما كانت حملة إبطال الأصوات، التي أسفرت عن إبطال سُدس أصوات الناخبين، أحد أسباب فوز لاسو.
وسيتعين على الرئيس المنتخب البالغ من العمر 65 عاما الآن أن يجد السبيل لدفع الاقتصاد المتعثر بينما يستخدم نفس سياسات الرئيس الحالي لينين مورينو الداعمة للسوق. وعمل مورينو على تعزيز المالية العامة لكنه واجه صعوبات في توفير فرص عمل ولم يسع إلى إعادة انتخابه.
وقال لاسو في تجمع انتخابي الأسبوع الماضي "يعيش ثلث مواطني الإكوادور في فقر، وثلاثة فقط من كل عشرة يحصلون على عمل... هذان هدفان يجب أن يجمعا 100 في المئة من الزعماء السياسيين في الإكوادور على طاولة الحوار".
وركزت ثالث حملات لاسو الرئاسية على جذب الاستثمار الأجنبي لخلق فرص العمل وتوسيع الاستثمارات في القطاع الزراعي.
وكانت هذه الحملة على النقيض من وعود أراوز بتوزيع ألف دولار على مليون أسرة فقيرة وإعادة البلاد إلى برامج الرعاية الاجتماعية.