رام الله-أخبار المال والأعمال-أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، يوم الثلاثاء، أن عملية صرف رواتب الأسرى من بداية الشهر القادم ستكون بعيدًا عن البنوك بسبب المنع الإسرائيلي المعروف منذ فترة.
وأوضح أبو بكر، أن هناك اجتماع تم بين وزارة المالية والاتصالات وسلطة النقد وتم الوصول لقرار بأن يتم الصرف للأسرى عبر البريد، بعيدًا عن البنوك، لحل هذه الأزمة.
وأضاف أن الأسرى المحررين سيتم الصرف لهم عبر البريد الى حين إنهاء عملية دمجهم في مؤسسات الدولة، ومن التحق بالعمل وتم دمجه في المؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية سيتم الصرف له عبر المؤسسة التابع لها.
وأشار أبو بكر إلى أن الصرف عن طريق البريد سيبقى للأسرى في السجون الإسرائيلية، وسيتم الصرف عبر البريد فقط هذه المرة حتى يتم العمل بآلية البطاقة الذكية لهم ليتم صرف رواتبهم عبر الصرف الآلي.
ولفت إلى أن عملية الصرف لهذا الشهر لن تكون عبر البطاقة الذكية، بسبب ضيق الوقت ولن يكون هناك قدرة على التأكد من قدرتها على العمل ولذلك سيتم العمل بها بشكل أكيد خلال عملية الصرف القادمة.
أما بخصوص الأسرى والمحررين في قطاع غزة، فقد أكد اللواء أبو بكر على أن العمل جار لتأمين تسليم رواتبهم بطريقة آمنة وفي موعدها.
وأعلن أن عملية صرف الرواتب ستكون في موعدها مع بداية الشهر المقبل.
وفي سياق متصل، باشرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إجراءات تركيب الصرافات الآلية الخاصة ببنك البريد والتي ستوفر كافة الخدمات المالية الداخلية والخارجية لكافة المستفيدين، وفقًا لما أعلنته الوزارة.