نيويورك-وكالات-رغم الإغلاق على التراجع، إلا أن قرارا اتخذه مؤشري داو جونز وستاندرد أند بورز قد دفعا هذا السهم للارتفاع بنحو 15%.
ومع نهاية تداولات أمس الاثنين أنهى سهم تسلا تعاملاته في وول ستريت على تراجع هامشي بلغ نحو 0.1% نزولا إلى 408 دولار.
إلا أن الأمر قد تبدل تماما عقب صدور قرار ضم أسهم تسلا إلى مؤشري داوجونز وستاندرد اند بورز ليقفز السهم بنحو الـ 13% في تعاملات ما بعد الإغلاق.
وانعكست تلك الزيادة على ثروة الملياردير إيلون ماسك الذي يعد واحدا من أغنى أثرياء العالم.
وزادت ثروة ماسك بنحو 15% لتقفز إلى 117 مليار دولار.
وقفزت ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية إلى 115 مليار دولار مطلع سبتمبر الماضي.
الا انها عادت للهبوط لتصل الى 102 مليار دولار حتى أمس الاثنين والتي جعلت منه رابع أغني رجل في العالم بعد بيزوس وجيتس وزوكربيرج.
ووفق مؤشر بلومبرج للمليارديرات، تخطى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج في قائمة أثرياء العالم.
وقالت بلومبرج أن ثروة ماسك قفزت بعد المكاسب الكبيرة بقيمة 12% التي حققتها "تسلا".
ما يجعل مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي ثالث أغنى رجل في العالم، طبقًا لمؤشر بلومبرج.
وفي يناير الماضي بلغت ثروة ماسك نحو 32 مليار دولار، نصفها من أسهم "تسلا".
وكان إيلون ماسك قد رجح أن لديه على الأرجح حالة خفيفة من "COVID-19".
وقال ماسك إنه اجتاز أربع اختبارات لفيروس كورونا في يوم واحد، وكانت نتائج اثنين سلبية، ونتائج الاثنين الآخرين إيجابية.
