نابلس-أخبار المال والأعمال-ضمن رؤيته الاستراتيجية في دعم الأنشطة المجتمعية والثقافية والتوعوية، قام بنك الإسكان برعاية اليوم الخاص للتوعوية من مخاطر سرطان الثدي والذي نظمته جمعية نساء بيتا التنموية في قرية بيتا جنوب نابلس، بالتزامن مع فعاليات شهر "اكتوبر الوردي" العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
وهدفت الفعالية إلى تشجيع النساء بالمنطقة لإجراء الفحوصات اللازمة، نظرًا لأن أغلب الحالات التي عانت من هذا السرطان جاءت نتيجة اكتشافها في مراحل متأخرة؛ حيث يعود السبب الرئيس لتأجيل الكشف المبكر إلى اعتقاد السيدات بأن عدم ظهور الأعراض يعني عدم وجود المرض. وفي هذا السياق، جاءت هذه الحملة التوعوية لتصحيح هذا المفهوم الخاطئ؛ حيث أن الفحص المبكر بجهاز الماموغرام يكشف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها.
وأكد المدير الإقليمي لبنك الإسكان أسامة حرزاللخ أهمية دعم البنك للنشاطات والحملات الصحية، وخاصة أن هذه الحملة تأتي تواصلاً للجهود التوعوية التي تقوم بها وزارة الصحة والمؤسسات النسوية للحفاظ على صحة وسلامة المرأة وتعزيز أنماط الحياة الصحية لديها، وقد ساهمت هذه الحملات في إنقاذ حياة الملايين من النساء نتيجة توعيتهن بأهمية الفحوصات الدورية والتي تساهم في اكتشاف المرض مبكرا، مشيرًا إلى أن بنك الإسكان يسعى، ضمن سياسته الخاصة بالمسؤولية المجتمعية، لدعم المبادرات التي تختص بنهضة المجتمع والحفاظ على مواطنيه وتدعم التوعية الصحية.
وتأتي رعاية البنك لهذا اليوم باعتباره منصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم بعد سرطان الرئة، ويعد السرطان الأول عند النساء عالميًّا، حيث يساهم الكشف المبكر عنه في خفض معدل الوفيات، ويصل معدل الشفاء منه إلى أكثر من 95%، كما جاءت الرعاية تأكيداً على دور مؤسسات المجتمع المدني في توعية أفراد المجتمع بما يخدم مصالحهم.
وثمن القائمون على هذا اليوم الدور الفعال والمتواصل للبنك في دعمه للفعاليات المجتمعية الهامة والتي تساهم في الحفاظ على أفراد المجتمع.
تجدر الإشارة بأن بنك الإسكان يقوم بدعم الأنشطة المجتمعية التي تهدف للحفاظ على الصحة في كافة محافظات الوطن، ويقوم بخدمة عملائه من خلال فروعه المنتشرة في وسط نابلس ومنطقة رفيديا، بالإضافة الى باقي فروعه في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، ويوفر لهم أفضل الخدمات المصرفية المتنوعة.