روابي-أخبار المال والأعمال-أطلقت شركة عسل للتكنولوجيا، برنامجًا تدريبيّا إلكترونيا مجانيّا لطلبة الجامعات الفلسطينية الملتحقين بتخصّص هندسة الحاسوب والبرمجة. وضمّ البرنامج خمسة مساقات رئيسية، حيث تقدّم هذه المساقات من خلال محاضرات افتراضية (أون لاين) يديرها مجموعة من مهندسي الشركة عبر برنامج (Microsoft Teams).
تشمل المساقات التدريبية عددا من الساعات التي يغطّي من خلالها المحاضر المساق كاملًا ابتداءً من المتطلّبات الأساسية وصولًا إلى المعلومات الأكثر تخصّصًا واحترافيّة. حيث تشمل المساقات كل من (Frontend Development، Backend Development، Design Verification، Quality Assurance، Modern Software Architectures).
وجاءت هذه المبادرة ضمن سعي شركة عسل للتكنولوجيا المتواصل لتمكين طلبة الجامعات في مجال تكنولوجيا المعلومات والذي يمثّل ركيزة أساسية لعمل باقي القطاعات، ضمن التعاون الاستراتيجي التي تجمع الشركة مع جامعات الوطن. وسجّل في المبادرة أكثر من ألف طالبة وطالب جامعي من الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال تعبئة النموذج الذي جرت مشاركته على صفحة الشركة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعلى الصفحات الرئيسية التابعة لقسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الفلسطينية المختلفة.
ويدير المحاضرات التدريبية (أون لاين) مهندسو عسل للتكنولوجيا ذوو الخبر الواسعة عالميّا ومحليّا، حيث يختار طلبة الجامعات الملتحقين في البرنامج التدريبي المواضيع التي يرغبون بتعلّمها وتوسعة معرفتهم الأكاديمية والعمليّة بها، معهم. ويتيح المدرّبون المجال للطلبة من أجل طرح أسئلتهم والإجابة عنها في آخر كل محاضرة، كما يتم تسجيل المحاضرات ومشاركتها مع الطلبة بعد انتهاء البث.
من جهته، قال المدير العام لشركة عسل للتكنولوجيا مراد طهبوب: "أطلقنا هذا البرنامج التدريبي في هذا الوقت تحديدا لتطوير قدرات طلبة هندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، فقطاع التكنولوجيا أثبت مدى أهميته وتأثيره على كافة القطاعات دون أي استثناء بشكل مباشر أو غير مباشر، وظهر دوره بشكل رئيسي خلال جائحة كورونا التي قيّدت الحركة في كافة دول العالم ما جعل التواصل على الصعيدين العملي والشخصي يكون عبر تطبيقات التكنولوجيا. وأكد أن الخبرة العالمية التي يمتلكها مهندسو عسل للتكنولوجيا كشركة فلسطينية رائدة في القطاع التكنولوجي، جعلنا نحمل على عاتقنا مسؤولية اجتماعية اتجاه شبابنا وشاباتنا لتدعيم الاقتصاد الفلسطيني بنقل هذه الخبرة إلى الطلبة والمهندسين الفلسطينيين الجدد، عبر محاضرات افتراضية متخصّصة."
وأكد طهبوب: "أن شركة عسل للتكنولوجيا تقدّم برامج تدريبية مختلفة لطلبة الجامعات من ورش تدريبية ومحاضرات جامعية بالإضافة إلى استضافة الطلبة لتدريبهم عمليًّا في الشركة على أيدي مجموعة من مهندسينا ومهندساتنا، إيمانا منا بطاقات شبابنا وإمكانيّاتهم فالنجاح الذي تحقّقه عسل للتكنولوجيا في عملها مع شركات عالمية، هو انعكاس لنجاح الشباب الفلسطيني الذي يحتاج إلى التوجيه والتدريب فقط ليشكل قاعدة تكنولوجية مهمة لبلادنا، وهذه المبادرة تقدّم لهم كل ما يحتاجون إلى تعلّمه عند العمل مع شركات عالمية تكنولوجيّة." وأضاف: "جائحة كورونا جعلت المسؤولية تصبح أكبر على عاتق شركات التكنولوجيا المحليّة، ما يدفعنا إلى مضاعفة جهودنا من أجل صقل المهارات الموجودة والاستثمار بالطاقات الشبابية من أجل ضخ المزيد من الكفاءات إلى السوق."
يشار إلى أن شركة عسل للتكنولوجيا تعمل في مجال الخدمات البرمجية وهي إحدى شركات مجموعة مسار العالمية، وتعتبر من أهم وأكبر شركات البحث والتطوير "R&D" في فلسطين، حيث تُشغّل أكثر من 350 مهندس حاسوب ومبرمجاً من خيرة المختصين فلسطينياً وذوي الخبرات الذين يعملون في مكاتب الشركة في كل من: روابي، غزة، الخليل ونابلس مع العشرات من كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات الإقليمية والعالمية الشهيرة.
Publishing Date