القدس-أخبار المال والأعمال-أعادت شركة كهرباء محافظة القدس افتتاح مكتبها في بلدة بدو شمال غرب القدس بعد تعقيمه واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية فيه لسلامة المشتركين والموظفين، بهدف مواصلة تقديم الخدمات الكهربائية للمواطنين والتسهيل عليهم.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس ومديرها العام المهندس هشام العمري "إن إعادة افتتاح المكتب يأتي في سياق استمرار الجهود لتأمين كافة الخدمات الكهربائية للمشتركين، بما فيها خدمة التيار الكهربائي لأهلنا في مناطق شمال غرب القدس في ظل الظروف الحرجة التي ألمت بهم بسبب انتشار فيروس كورونا".
وأضاف العمري "إننا سنواصل مساندتنا لأهلنا ومشتركينا في كافة مناطق الامتياز وتقديم كافة التسهيلات لهم حتى تنتهي هذه الأزمة"، مؤكدا "استمرار طواقم الشركة بالعمل بأقصى قدرتها، وضمن إمكانياتنا المتاحة للحفاظ على موثوقية التيار الكهربائي واستمرار كافة الخدمات الكهربائية لهم".
وأشاد العمري بالجهود التي تبذلها كافة طواقم الشركة العاملة في الميدان لاستمرار وصول خدمة التيار الكهربائي للمشتركين، كما ثمن دور الطواقم الطبية، والأجهزة الأمنية المنتشرة على حواجز المحبة، والطواقم الإعلامية، ولجان الطوارئ والبلديات، في جميع محافظات الوطن للحفاظ على سلأمة أبناء شعبنا من انتشار فيروس "كورونا".
وبمناسبة اقتراب حلول الشهر الفضيل، توجه العمري بالتهنئة من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتية، وأبناء الشعب الفلسطيني وكافة المشتركين والموظفين ونقابة العاملين في الشركة بشكل خاص، وعموم العالمين العربي والإسلامي بحلول الشهر الفضيل، آملا من الله عز وجل أن يتقبل طاعاتنا وصالح أعمالنا وأن يعيده علينا باليمن والخير والبركات، متضرعاً إلى الله تعالى أن يزيل هذه الغمامة عن كافة شعوب العالم، متمنياً السلامة لأهلنا في ربوع الوطن.
وناشد العمري المشتركين المقتدرين من أفراد ومؤسسات وأصحاب محال الأغذية، والمخابز، والمصانع، ومحال الخضار والفواكة إلى تسديد فواتير الكهرباء المتراكمة والوقوف إلى جانب الشركة في هذه الأوضاع العصيبة التي تشهدها بعد رفض سلطة الخدمات الإسرائيلية طلب كهرباء القدس بتجميد مستحقاتها بسبب أزمة "كورونا"، وكما ناشد إلى وقف التعديات على الشبكات وسرقة التيار الكهربائي، وانتهاز بركة شهر رمضان، للحد من السرقات المحرّمة شرعاً وقانوناً خصوصاً في هذه الظروف الصعبة.
وأشار إلى أن مفهوم التعاون والتكاتف والنهي عن ما هو محرّم شرعاً وقانوناً يأتي في صلب غايات شهر الصيام المبارك، مناشداً كافة المشتركين اتباع الممارسات الصحيحة في شهر رمضان التي تهدف إلى الترشيد في استهلاك التيار الكهربائي، خاصة في هذه الأجواء الحارة، والظروف الحرجة التي نمر بها.