رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس، اليوم الخميس، عن أسماء المزارعين الفائزين بمسابقة "الزيت الذهبي"، التي تنظمها المؤسسة للسنة الحادية عشر على التوالي، لدعم قطاع زيت الزيتون والنهوض بهذا المنتج الوطني الى مستويات عالية الجودة.
وكرمت المؤسسة الفائزين خلال حفل، أقيم بمدينة رام الله، حيث حصل المزارع أحمد محمد زعل على الجائزة الذهبية، وقيمتها (2200 دولار)، أما الفضية فكانت من نصيب المزارع شوقي فياض درويش صبيحات وقيمتها (1700 دولار)، أما البرونزية فحصل عليها المزارع محمد عامر لصالح شركة الأرض للمنتجات الزراعية وقيمتها (1300 دولار).
وفاز المزارع عبد الرحيم محمد عسراوي بالجائزة الرابعة وهي عبارة عن 250عبوة سعة 16 لترا، أما الخامسة فكانت من نصيب المزارع عبد الحميد رمضان وهي عبارة عن 250 عبوة سعة 16 لترا.
وأكد وزير الاقتصاد الوطني، رئيس مجلس إدارة المؤسسة خالد العسيلي أهمية شجرة الزيتون ودور المزارعين في الحفاظ على الأرض والهوية، من خلال الاهتمام بها، مثمنا دور "المواصفات والمقاييس" في الاهتمام بمنتج الزيت، وضرورة حصول المزارعين على ميثاق جودته وهو ميثاق يخص الزيت الفلسطيني.
وأضاف أن ارتفاع تكاليف الإنتاج لزيت الزيتون يحتم علينا المنافسة في الجودة، لاختراق الأسواق العالمية، لافتا إلى أن المزارع الفلسطيني أثبت قدرته على الإنتاج بأفضل المواصفات على مستوى العالم.
من ناحيته، تحدث وزير الزراعة رياض عطاري عن أهمية الجائزة في تحفيز المزارعين، ودفعهم لتقديم المزيد من الاهتمام بشجرة زيت الزيتون، وتسلط الضوء على مكانتها الاجتماعية والاقتصادية والوطنية.
وتطرق عطاري إلى مشروع بنك زيت الزيتون الفلسطيني، الذي باشرت الوزارة العمل به، وهو مبادرة حكومية لحماية هذا المنتج.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس الزيت محمود حسين، أنه رغم حصة الزيت الفلسطيني القليلة على مستوى العالم، إلا أنه يعد الأفضل من حيث الجودة عالميا، معبرا عن فخره بوجود فريق وطني لتذوق الزيت، ومختبرات لفحصه.
يشار إلى أن 23 عينة من زيت الزيتون تنافست على الجائزة الذهبية، وخضعت للفحوصات الكيميائية والحسية اللازمة، والمتمثلة بفحص كيماوي يحدد نسبة الحموضة و'البروكسيد' في الزيت، وحسّي لتذوق طعمه، بحيث يتم اختيار العينات الأفضل، وتخضع للفحص المخبري.