رام الله-أخبار المال والأعمال-اعلنت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية الاجتماعية، وشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، يوم الأربعاء، اطلاق خط اتصالات مخفض من "بالتل" يستهدف الاسر التي تتلقى اعانات من الحكومة عبر وزارة التنمية الاجتماعية.
وتتضمن الحملة تزويد هذه الاسر رزمة تشمل خط الهاتف وخط النفاذ للإنترنت، بسعر لا يتجاوز 40 شيقلا، أي بتخفي تتجاوز نسبته 60% عن الأسعار العادية.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر، في مؤتمر صحفي للإعلان عن اطلاق الحملة، انها "تتماشى مع ما جاء في كتاب الرئيس محمود عباس بتكليف الحكومة، وتوجيهات رئيس الوزراء محمد اشتية بتسهيل حياة المواطنين"، مشيدا بشركة الاتصالات "لالتزامها بتوجيهات الوزارة ودعم الريادة".
وأضاف: هذه الحملة مشتركة بين وزارتي الاتصالات والتنمية الاجتماعية، لتوفير اشتراك في خطوط الهاتف الثابت وخط النفاذ للإنترنت بسعر لا يتجاوز 40 شيقلا، شاملة الضرائب، وهي الى جانب دعم الفئة المستهدفة، فإنها تساعد على الحد من اللجوء للشرائح الإسرائيلية، داعيا كافة مزودي خدمات الاتصالات والانترنت للتقدم بمبادرات مماثلة.
وردا على سؤال بشأن المطالبات بخفض أسعار خدمات الاتصالات، قال سدر ان الوزارة، بالاستعانة بخبراء دوليين، تعمل على دراسة وتقييم الأسعار ضمن القانون، ووفقا لمعايير الوكالة الدولية للاتصالات "ونأمل ان تكون النتائج باتجاه التخفيض وليس الارتفاع" في الأسعار.
وأضاف: ستشهد الفترة المقبلة العديد من الإجراءات في قطاع الاتصالات، دون ان يعطي اية تفاصيل حول ماهية هذه الإجراءات.
من جهته، قال مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية معن ملحم، ان البرنامج تطلب إعادة تصميم الخدمة، بما يمكن من اجراء خصومات تتجاوز 60% لنحو 110 آلاف اسرة، تشكل نحو 12-13% من اجمالي الاسر الفلسطينية.
وقال "التصنيف جاء من الوزارة صاحبة الاختصاص (التنمية الاجتماعية)، بناء على مسوح اجتماعية.
ورغم تمكن الاتصالات الفلسطينية من الوصول الى نحو 98% من التجمعات السكانية في الضفة وقطاع غزة، باستثمارات تجاوزت 700 مليون دولار حتى الآن، ألا أن ملحم قال: إن 5% فقط من الاسر المستهدفة تستخدم خدمات الشركة.