رام الله-أخبار المال والأعمال-وقّع بنك فلسطين اتفاقية دعم للمدرسة الصناعية الفندقية الثانوية التابعة لجمعية لجنة اليتيم العربي في مدينة القدس.
ويأتي هذا الدعم إيماناً من البنك بأهمية دعم المؤسسات التعليمية والطلبة المحتاجين والمتفوقين في فلسطين وفي مدينة القدس على وجه الخصوص.
وجرى توقيع الاتفاقية التي ستستمر 3 سنوات في مقر المركز الرئيس للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله، بحضور رشدي الغلاييني، المدير العام لبنك فلسطين ود. أحمد هشام دجاني، رئيس اللجنة الادارية للجمعية في القدس وعدد من رؤساء الدوائر والأقسام في بنك فلسطين وإدارة الجمعية.
وبموجب الإتفاقية، ستقوم إدارة المدرسة بتخصيص الدعم المقدم من البنك لدفع الرسوم المدرسية للطلبة المتفوقين ومن ذوي الحالات الإجتماعية، بالإضافة الى منح مخصص للطالبات لتشجيعهن للالتحاق بالتخصصات المختلفة.
من ناحيته، رحب الغلاييني بضيوف البنك، مشيراً إلى أهمية المساهمة في دعم التعليم في فلسطين لا سيما التعليم المهني الذي أضحى مطلوباً في ظل الإقبال على التخصصات العلمية والأدبية في الجامعات الفلسطينية، مضيفاً بأن وفي الوقت الذي تشهد البطالة نسبها الأعلى بين الخريجين الجامعيين، فإن خريجي التعليم المهني يجدون فرصاً أكبر للعمل نظراً لملامستها حياة مجتمعنا واحتياجاته.
وقال الغلاييني بأن بنك فلسطين يقدم ما يقارب 5% من أرباحة السنوية لدعم مشاريع المسؤولية الاجتماعية، ويشكّل التعليم ودعم الشباب والإبداع من أولويات اهتماماته، مؤكداً على أن البنك سيستمر بدعم المشاريع التنموية والإنسانية كجزء من استراتجيته المعتمدة لتعزيز المجتمع.
من ناحيته، أشار دجاني الى جهود الهيئة الإدارية لجمعية اليتيم العربي ولجنتها الإدارية في القدس لجهة تطوير المؤسسة بما يضمن تطوير التخصصات القائمة واستحداث تخصصات جديدة يحتاج إليها سوق العمل المقدسي والفلسطيني بشكل عام.
وأشاد في هذا السياق بمبادرة بنك فلسطين لدعم المدرسة الصناعية الفندقية كإحدى المؤسسات التاريخية لقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في القدس وفلسطين.
وتعمل المدرسة الصناعية في القدس منذ قيامها على دعم الطلاب الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم بين (15-18) عاماً، وقد وفّرت لهم المدرسة كافة الإمكانات المادية والبشرية والظروف المناسبة لتطوير وتنمية مهاراتهم العملية والنظرية اللازمة لزيادة فرص حصولهم على عمل في السوق المحلي لإعالة أسرهم.
ومن الجدير ذكره بأن المدرسة الصناعية الثانوية في القدس تأسست في العام 1965 من قبل جمعية لجنة اليتيم العربي في منطقة بيت حنينا في القدس. وتقدم المدرسة لطلابها التدريب في عدة تخصصات هي: الخراطة والتسوية الآلية، اللحام وتشكيل المعادن (دورات خاصة)، الأدوات الصحية والتدفئة المركزية وتكييف الهواء، النجارة وصناعة الأثاث، تكنولوجيا الاتصالات وصيانة الأجهزة الخلوية، صيانة أجهزة الحاسوب والشبكات، صيانة الآلات المكتبية، التمديدات الكهربائية، ميكاترونكس السيارات، والإدارة الفندقية.