رام الله-أخبار المال والأعمال-قال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن تعزيز أنماط العمل اللائق وترسيخها وجعلها تقاليد عمل سارية في سوق العمل الفلسطينية، يسهم في تمكين فروع الاقتصاد الفلسطيني المختلفة من تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية القائمة على أسس ومبادئ التشغيل الغني.
جاء ذلك، خلال لقاء العمل المشترك الذي عقد في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، بين الأطراف المشاركة في إنفاذ برنامج العمل اللائق 2018–2022، والذي خصص هذا اليوم للاستماع لعرض منظمة العمل الدولية، التي تعتزم تنفيذ مجموعة من الدراسات الاستطلاعية حول ظروف وعلاقات العمل في القطاعات الاقتصادية المتعددة.
وشارك في اللقاء، وزير العمل مأمون أبو شهلا، ومساعدوه المعنيون بهذا الملف، ومدير منظمة العمل الدولية في فلسطين منير قليبو، وممثلون عن أصحاب العمل.
وبدوره، قال قليبو إنه تم التشاور مع قطاعي "التعليم الخاص"، و"رياض الأطفال" كقطاعين حيويين، من الممكن أن يبدأ المسح البحثي من عندهما، للمضي قدما في تشخيص بيئة العمل فيهما من منظور شمولي وتشاركي، وقد تم اختيار هذين القطاعين لكونهما من أكبر القطاعات المشغلة للنساء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن اتحاد نقابات عمال فلسطين، إن هذا الجهد الجماعي يندرج ضمن فعاليات حملة تعزيز فرص النساء الاقتصادية المتكافئة وتوفير العمل اللائق في فلسطين، الذي تنفذه كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، بتمويل من مؤسسة التعاون الإيطالي للتنمية، الذي أطلق في نهاية تشرين الأول 2018.
وفي سياق آخر، أعلن سعد عن اندماج نقابة النفط والمناجم والكيماويات مع النقابة العامة للبتروكيماويات، لتصبحان نقابة واحدة برئاسة النقابي محمد نصر عدوان، تحت راية الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.