رام الله-BNEWS-أطلق مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة القدس المفتوحة، اليوم الخميس، بمدينة رام الله، فعاليات يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الثاني عشر تحت عنوان "التكنولوجيا المالية".
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: "نشارككم فعاليات "يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الثاني عشر"، بمنتهى الحرص على رفد مسيرة تكنولوجيا المعلومات ودعم الفرص التطويرية التي تتمخض عنها، والتشارك في إدارة أمنها ومخاطرها، حيث انصبت جهودنا خلال الأعوام الماضية، على التحول الالكتروني للمؤسسات والدوائر الحكومية، وتهيئة وتجهيز بنية تكنولوجية قوية متطورة، فصادق مجلس الوزراء العام الماضي على إطلاق عشرة خدمات حكومية إلكترونية، ووافق على عقد حزمة حوافز استثمارية وتشجيعية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ليستفيد منها أكثر من سبعين مشروعا لشركات ناشئة وصغيرة ومتوسطة".
وأضاف الحمد الله: لقد صادق مجلس الوزراء على الإستراتيجية الوطنية لمكافحة غسل الأموال والإرهاب، لحماية الاقتصاد الوطني، وتعزيز النزاهة والشفافية في القطاع المالي، وقطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة، ولذلك، تم تشكيل لجنة وطنية لضمان تنفيذ الخطة لدى كل قطاع، وبناء مواصفات قياسية ومتطلبات وطنية في مجال أمن المعلومات.
من ناحيته، قال رئيس مجلس أمناء الجامعة، رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة إن التكنولوجيا المالية ستغير الكثير من ممارساتنا اليومية، حيث ستدخلنا في عالم التطور والتقدم، مشددا على ضرورة استيعاب الثورة الصناعية الرابعة وأن نكون جزءا منها.
وأشار إلى أن الجامعة تبذل جهدها لطرح برامج تتماشى مع التطور الهائل، والتي يحتاجها المجتمع مع التركيز على البحث العلمي والإبداع.
من جهته، قال وزير التربية والتعليم صبري صيدم إن الجامعة أفردت لنفسها المساحة النوعية حتى تخط طريقا متميزا في إطار نقل المجتمع الفلسطيني من مجتمع مستهلك للمعرفة إلى مجتمع ينتج هذه المعرفة.
وأشار صيدم إلى أن الوزارة ستكون سندا للجامعة ومعولا من معاول إسنادها، معربا عن أمله في أن يصبح المؤتمر دوليا بامتياز.
بدوره، قال رئيس الجامعة يونس عمرو إن الجامعة دأبت على عقد المؤتمر منذ 12 عاما، بهدف تكريس ثقافة التكنولوجيا والاتصالات في المجتمع الفلسطيني، للخروج بهذا القطاع ليكون ميدانا لتكريسه في خدمة مجتمعنا، مؤكدا أن الاختيار هذا العام وقع على قطاع التمويل، نظرًا لأهميته الكبيرة في حياتنا.
من جانبه، أكد محافظ سلطة النقد عزام الشوا "مع نهاية العام الحالي نكون قد تحولنا من مقاصة يدوية إلى الكترونية، وهذا سيكون بحد ذاته تطور جديد في الحركة المالية في فلسطين، وستكون بذلك كافة المعاملات الالكترونية مخزنة ومحفوظة".
وأشار إلى أن العام الماضي شهد ثورة غير طبيعية في الحركات والأرقام الالكترونية، حيث ظهر لنا مجموعة من القضايا والمواضيع الالكترونية، جزء منها قانوني وشرعي، وجزء يستعمل للمال غير الشرعي، وهذا الهم الأكبر أن لا تكون التكنولوجيا تستعمل لأي مقصد غير شرعي.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر إن الجامعة طورت الكثير من أساليب التعليم التكنولوجي العصري في العملية التعليمية في فلسطين، معتبرا أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات شيء أساسي وواجب وطني يخدم شعبنا.