رام الله-وفا-إيهاب الريماوي-على مساحة تقدر بـ820 متر، أقيم متحف في رام الله يحاكي البيئة البحرية بمختلف أسرارها من خلال أحواض زجاجية تضم أنواعا فريدة ونادرة من الكائنات البحرية التي تصل إلى نحو 250 نوعا.
ويعتبر "أكواريوم فلسطين" أول متحف للأحياء البحرية في فلسطين، والذي يضم أسماكا وبرمائيات ونباتات استوائية.
مهندس المشروع سفيان القواسمي، قال إن كل الأسماك والمخلوقات البحرية والنباتات الموجودة تتجمع لأول مرة في مكان واحد، وإن 90% منها يدخل لأول مرة فلسطين، حيث يوجد المرجان وأسماك البحر الأحمر، وتماسيح النيل، ولاحقاً سيتم إدخال القناديل، وفرس البحر، وأنواع من أسماك القرش، وبعض الحيوانات الأخرى لتثبت المتحف "كأكواريوم".
و"الأكواريوم" حوض كبير من السمك، ويجب أن يحتوي بالضرورة على أسماك ضخمة وحيوانات مختلفة، وهناك قوانين عالمية تُحتم على أصحاب المتحف التقيد بها، كما أن هناك اتفاقيات مبرمة مع وزارات الزراعة والسياحة وسلطة جودة البيئة.
وكان من المفترض أن يتم افتتاح المشروع في شهر نيسان/ أبريل الماضي، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت دخول أنواع كثيرة من الأسماء إلى فلسطين لمدة تزيد عن 6 أشهر، الأمر الذي أدى لنفوق أعداد كبيرة منها، وتكبد أصحاب المشروع خسائر كبيرة.
وأضاف القواسمي أن "نقل الأسماك من دولة إلى أخرى يحتاج عادة من 3-4 أيام، لكننا احتجنا لـ6 أشهر، بسبب معيقات الاحتلال".
وتابع القواسمي: حصلنا على هذه الحيوانات من أغلب بحار العالم ومحيطاتها وأنهارها، وخلال المرحلة المقبلة ستصلنا أنواع جديدة".
من ناحيتها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن القيادة الفلسطينية تدعم أي مشروع قائم على تثبت الشعب الفلسطيني في أرضه.