رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها تلقت يوم الاثنين دفعة من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" قوامها 2000 جرعة من لقاح "مودرنا" الأمريكي.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن هذه الدفعة سيتم تخصيصها لتطعيم العاملين في القطاع الصحي، خاصة العاملين في مراكز علاج مصابي فيروس "كورونا"، وذلك حسب خطة التطعيم في الوزارة المبنية على توصيات منظمة الصحة العالمية.
ولم تذكر وزارة الصحة في بيانها مصدر الدفعة. في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل في وقت سابق عن تسليمها ألفي جرعة لقاح للفلسطينيين عند معبر بيتونيا قرب رام الله صباح الاثنين.
وأكدت وزارة الصحة أن الأولوية في تلقي التطعيمات المضادة لفيروس "كورونا" هي للكوادر العاملة في القطاع الصحي، كونهم الفئة الأكثر احتكاكًا بالمرضى، والأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالفيروس، مشيرةً إلى أنها ستتلقى 50 ألف جرعة لقاح مضاد للفيروس في الأيام المقبلة.
ونفت الوزارة ما أشيع عن توزيع ما وصل من لقاحات إلى فئات غير ما تم ذكره سالفا.
وأوضحت أن الفئة الثانية التي ستتلقى اللقاح هي فئة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والمصابون بالأمراض المزمنة، لأنه في حال إصابتهم بالفيروس فسيكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قال في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، يوم الاثنين، إنّ الحكومة ستحصل على الدفعة الأولى ( 50 ألف مطعوم) من عدة مصادر أهمها آلية كوفاكس الدولية، وعلى هذا سيتم البدء بالتطعيم أواسط الشهر الحالي، وتوقع وصول الدفعة الأولى من المطاعيم التي تعاقدت الحكومة على شرائها نهايات شهر شباط (فبراير) الجاري أو أوائل شهر آذار المقبل.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إن الأراضي الفلسطينية ستستفيد من الدفعة الأولى من لقاحات كورونا التي توفرها مبادرة "كوفاكس".
وأضاف ريك برينان مدير عمليات الطوارئ بمنطقة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أن الدول الأكثر فقرًا في الشرق الأوسط تواجه فجوة كبيرة في ما يتعلق بتوفير التطعيم مبكرًا.
وصرح بأنه من المتوقع أن تحصل الأراضي الفلسطينية على 37 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19، الذي تنتجه "فايزر" و"بيونتيك"، بدءًا من منتصف شباط/ فبراير الجاري عبر مبادرة "كوفاكس".