رام الله-أخبار المال والأعمال-قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين تشهد انخفاضًا بسيطًا، بفضل الالتزام بالإجراءات، لكن يبقى الالتزام واجبا حتى كسر المنحنى، وحصول الجميع على اللقاح.
وأضاف اشتية، في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الاثنين، أن لجنة الطوارئ العليا ستبحث الإجراءات الجديدة للأسبوعين القادمين وفق المؤشرات الصحية، وتوصيات وزارة الصحة ولجنة الوبائيات، ونحن متواصلون مع الجهات ذات العلاقة باللقاح، ستكلفنا العملية حال اتمامها حوالي 21 مليون دولار.
وأوضح أن وزارة الصحة قد تعاقدت مع أربع شركات لتوريد اللقاح، وستصل بالتوالي خلال الشهرين المقبلين، وستبدأ العملية بالطواقم الصحية، ثم المرضى، وكبار السن، حتى تلقيح نحو 70% من أهلنا بالضفة وغزة.
وأدان رئيس الوزراء عنصرية دولة الاحتلال التي تتفاخر بسرعة تلقيح سكانها، على إهمالها مسؤولياتها القانونية بتوفير اللقاح لشعبنا الفلسطيني، استنادًا إلى قواعد القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، ولوائح لاهاي للعام 1907، والقانون الدولي لحقوق الإنسان باعتبارها قوة احتلال. وطالب دولة الاحتلال بتوفير التطعيم اللازم للأسرى ولمن يريد منهم، مؤكدا أننا "سنقوم بواجبنا تجاه شعبنا بتوفير ما يلزم".