رام الله-أخبار المال والأعمال-وقّعت مؤسسة القدومي مذكرة تفاهم مع شركة "غلوبال أنوفايشن كاتاليست" لدعم عدد من رواد الأعمال الشباب الفلسطينيين للمشاركة في برنامج "غلوبال إنوفايشن كاتاليست أي أكس أونلاين".
والبرنامج يأخذ المشاركين في رحلة تعلمية تجريبية واقعية نحو تطوير شركة ناشئة بما يشمل كافة الخطوات العملية لتصميم وإطلاق شركة ناشئة من مرحلة الفكرة إلى أن تصبح جاهزة للدخول إلى السوق.
وقالت المؤسسة في بيان، ان مذكرة التفاهم تأتي في إطار تركيز "صندوق هاني القدومي"، إحدى مبادرات مؤسسة القدومي، على ريادة الأعمال كمسار مهم يعزز العقلية الريادية لدى الشباب الفلسطيني ويسلحهم بالمعرفة والمهارات وطريقة التفكير الضرورية في عالم اليوم، ولمواكبة مستقبل سوق العمل.
وفي نفس الوقت، يوفر للشباب الفلسطيني الفرصة لتطوير أفكار لمشاريع ريادية يتمكنون من خلالها تحقيق إمكانياتهم، ودعم الفكر الإبداعي لديهم في كافة المجالات، وتعزيز قدرتهم على تحديد التحديات وتقديم حلول وفتح آفاق جديدة للعمل، مع إضافة أبعاد جديدة لأفكارهم الريادية من منظور مختلف.
ويتميز البرنامج، الذي يُقدم عبر الفضاء الإلكتروني على مدى 12 أسبوعا بأنه سيمكن رواد الأعمال من الشباب الفلسطيني من الاستفادة من منهاج مركز "ستانفورد" للتطوير المهني المرموق، والتعرف من خلال التجربة العملية على كافة الخطوات المتعلقة بإنشاء الشركات الناشئة وتطويرها ونقلها إلى مرحلة تالية من مراحل النمو، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتٍ لدى المشاركين تساعدهم في هذا المجال مثل التعاون والتفاوض وعرض المشروع للاستثمار.
وشركة "غلوبال أنوفايشن كاتاليست" هي شركة أميركية تتمتع بخبرة بارزة في مجال الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وتوفر برامج تعليمية مبنية على التجربة عبر الفضاء الإلكتروني لتطوير مجموعة من المهارات والعقليات الريادية المتقدمة للأسواق العالمية.
وتهدف برامج الشركة التعليمية، التي تتراوح مدتها ما بين 8 أسابيع و12 أسبوعا، إلى الجمع بين التعليم والتوجيه من خبراء يتمتعون بخبرة قيادية طويلة في سيليكون فالي لتوجيه المشاركين خلال تطبيقهم لمنهاج "من الفكرة إلى السوق" الذي طوره مركز ستانفورد للتطوير المهني.
ومؤسسة القدومي (مؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية سابقا) تأسست العام 2000 برؤية طموحة نحو شباب متمكن، وفلسطين مزدهرة، وتعنى بالتعليم والتعلم في فلسطين.
وتركز المؤسسة على الجيل الحالي والمستقبلي من الشباب الفلسطيني، وذلك من خلال مبادرتين تعملان تحت مظلتها: "خطوة" التي تسعى إلى دعم التعلم النوعي لجيل خلاق من المتعلمين في فلسطين، و"صندوق هاني القدومي" الذي يسعى إلى دعم الشباب المبدع في رحلتهم للتعلم مدى الحياة وإعدادهم لوظائف اليوم والمستقبل.
تاريخ النشر