رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلن مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، من بينها رضيع عمره سنة من قرية الجديرة شمال غرب القدس المحتلة نقلت له العدوى من والديه، ما يرفع إجمالي عدد المصابين إلى 260 مصابا، بعد تسجيل إصابة أخرى في قطاع غزة ليلة أمس.
وتوزعت الإصابات الجديدة على قرى بدو والجديرة وقطنة شمال غرب القدس القدس المحتلة، وقرية دير جرير شرق رام الله.
وقال الشخرة في الايجاز الصباحي حول آخر مستجدات فيروس "كورونا"، يوم الثلاثاء، إن حالات جميع المصابين مستقرة ويخضعون للمراقبة الطبية باستمرار.
وأشار إلى أن النتائج تظهر أن الإصابات تتوزع كالتالي: 84 عامل بنسبة 33% من الحالات المصابة، ومخالطين 101 بنسبة 40% من الحالات المصابة، وعائدين من السفر 29 بنسبة 11%، و40 مخالطين مع الوفد السياحي بنسبة 16%، وأسير محرر.
وقال الشخرة إن هذه الأرقام تشير إلى أننا تعدينا كل الخطوط الحمراء عند مقارنة عدد المصابين مع عدد السكان، داعيا المواطنين والعمال إلى الالتزام بقواعد الحجر الصحي وعدم الاختلاط.
بدوره، جدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم دعوته للمواطنين بالبقاء في منازلهم، والابتعاد عن الاختلاط والزيارات العائلية لحماية أنفسهم وأقاربهم، موضحا أن تسجيل 41 إصابة بين الأطفال تعكس عدم الالتزام بعض العائلات بتعليمات الحجر المنزلي.
ودعا القطاع الخاص إلى دعم صندوق "وقفة عز" الذي أنشأه رئيس الوزراء محمد اشتية بمصادقة الرئيس محمود عباس بهدف جمع التبرعات والدعم، موضحا أن الصندوق يركز في تبرعاته على دعم العائلات المحتاجة والمتضررة من أزمة (كورونا) عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية، إضافة الى دعم القطاع الصحي عن طريق وزارة الصحة.
وأكد أن الخطوات الاستباقية التي أقدمت عليها القيادة الفلسطينية أسهمت في تجنيب شعبنا مآلات دول وشعوب تأن تحت وطأة الوباء، مشيرا إلى أننا نواجه هذا الوباء بحكمة وتدابير احترازية قللت من حجم المخاطر والأكلاف التي نستطيع تحملها لعدم قدرتنا وضعف إمكانياتنا مقارنة مع دول أخرى.
وثمّن ملحم الثقة التي أبداها أبناء شعبنا بإدارة الحكومة للأزمة بخطوات استباقية، كما ورد في استطلاعين للرأي العام صدرا قبل أيام عن مركز العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" ومركز القدس للإعلام والاتصال، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تدفع الحكومة إلى تكثيف جهودها لتكون عند حسن ظن شعبنا.