رام الله-أخبار المال والأعمال-وقع البنك الإسلامي الفلسطيني ومؤسسة التعاون اتفاقية تعاون لإنشاء غرفتين صفيتين في مدرسة نور القدس في مدينة القدس المحتلة.
ووقع الاتفاقية في مقر الإدارة العامة للبنك في الماصيون كل من مدير عام البنك بيان قاسم ومدير عام مؤسسة التعاون تفيدة الجرباوي وبحضور عماد السعدي نائب المدير العام وعاصم المصري مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير ورامي طه مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية وأحمد شحادة مدير الدائرة المالية في البنك ومن "التعاون" أنور أبو عماش مدير برنامج التعليم ونائلة حندوش مديرة وحدة التمويل الأجنبي.
تنص الاتفاقية التي وقعها البنك مع "التعاون" على بناء وتجهيز غرفتين صفيتين في مدرسة نور القدس ليستفيد منهما 50 طالبة على الأقل وتمكنهم من استكمال دراسة المرحلة الإعدادية في المدرسة، وهو ما يشكل إضافة وتحسين لجودة التعليم في المدينة المقدسة.
وأكد قاسم حرص البنك على دعم قطاع التعليم وخاصة في مدينة القدس، قائلا "إن المدينة المقدسة تواجه الكثير من التحديات وإننا نحاول تقديم ما يعزز صمود أهلها للمحافظة على الهوية العربية الفلسطينية للمدينة".
وأشار قاسم إلى أن الاهتمام بالعملية التعليمية يأتي في صلب اهتمامات البنك لإيمانه العميق بأن بناء الوطن والاقتصاد إنما يبدأ ببناء الانسان، معتبرا الاستثمار في التعليم وطلابه أفضل الطرق لتنمية الانسان المجتمع.
وأشاد قاسم بمؤسسة التعاون على ما تبذله من جهود مميزة في النهوض بالمجتمع الفلسطيني إغاثيا وتنمويا، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق التعاون الاستراتيجي والمستمر بين المؤسستين والذي أفضى فيما سبق لتنفيذ العديد من برامج الإغاثة والتشغيل وغيرها.
ولفت قاسم إلى أن البنك الإسلامي الفلسطيني لا يكتفي بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمساعدة على استمرار المسيرة التعليمية، بل قام بتقديم برنامج "تقسيط الرسوم التعليمية" الذي يتيح للجمهور الحصول على خدمات عدد كبير من المدارس والجامعات وتقسيط رسومها بنفس أسعارها الأصلية دون أي زيادة، ومن ثم تسديدها وفق أقساط ميسرة تتناسب مع الامكانيات المتاحة.
بدورها، شكرت الجرباوي البنك الاسلامي الفلسطيني على دعمه المتواصل وحرصه على تقديم الدعم والمعونة للفلسطينيين من خلال عقد شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة التعاون مؤكدة على فخر التعاون بشركائها المانحين والمنفذين وبدورهم البناء في تعزيز صمود الفلسطينيين، مسلطة الضوء على جهود "التعاون" لدعم المقدسيين في قطاعات التعليم وإعمار البلدة القديمة والثقافة. وبينت الجرباوي أهمية التعاون ما بين البنك الاسلامي الفلسطيني و"التعاون" والذي تمثّل خلال الاعوام المنصرمة في دعم العديد من المشاريع التنموية والإغاثية في فلسطين، كما وأكدت على حرص "التعاون" بأن يصل الدعم الى مستحقيه وأن يحقق الأهداف المرجوة.