تل أبيب-وكالات-أفادت تقارير يوم الأحد، أن إسرائيل تعمل على تحسين شروط المناقصة الجديدة للتنقيب عن الغاز من أجل جذب شركات طاقة كبرى لتبديد المخاوف بشأن المسائل الجيوسياسية والتنظيمية، والبدء في نهاية المطاف بالحفر في البحر المتوسط.
ونقلت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية عن وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس في مقابلة اجرتها معه في مكتبه في القدس المحتلة قوله، إن عمليات التنقيب تشمل خمسة مواقع بحرية أكبر مما كان في المناقصة السابقة، وأن الوزارة قدمت أيضا جداول زمنية أكثر مرونة للحفر، وتوفر معلومات جيولوجية إضافية.
وقال شتاينتس، إن عددا من الشركات الكبرى "تدرس بنشاط" دخول المناقصة، في حين امتنع عن تحديد الشركات المهتمة بالعملية، التي تعد خطوة مهمة في تطوير صناعة الطاقة في اسرائيل. وقال، إن اسرائيل ستعلن عن نتائج المناقصة في حزيران/ يونيو المقبل.
ووفقا لبلومبرج، قال شتاينيتس: "لقد أصبح من الواضح أن بإمكان إسرائيل تصدير الغاز الطبيعي إلى جيرانها العرب... مصر والأردن تشتري بالفعل الغاز الطبيعي الإسرائيلي. وأكثر من ذلك، هم على استعداد للتعاون معنا في التصدير إلى الأسواق الرئيسية مثل أوروبا. ويخبرنا الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا بأنه يريد استيراد الغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط".
يشار إلى أن إسرائيل تملك حقلين للغاز هما ليفاثان وتمار شرق البحر المتوسط تبلغ احتياطياتهما بعشرات المليارات من الامتار المكعبة.