رام الله-BNEWS-قالت وزارتا الاقتصاد الوطني والزراعة، يوم الاثنين، إن انخفاض أسعار الدواجن في السوق الفلسطيني فوق المعدل الطبيعي، ناجم عن تعمد الاحتلال الاسرائيلي، بالتعاون مع مهربين إلى إغراق السوق الفلسطيني بدواجن المستوطنات والتخلص مما لديها من فائض في سلع الدواجن الأمر الذي يكبد المزارع والاقتصاد خسائر كبيرة.
وأشارتا خلال اجتماع عقد في مقر وزارة الاقتصاد مع مزارعي ومربي الدواجن ودوائر الأمن الاقتصادي، الى الجهود التي تبذلها طواقم الرقابة والتفتيش في المؤسسات الحكومية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ذات الصلة، لمنع تهريب الدواجن الإسرائيلية والتصدي لمحاولات المهربين إدخال الدواجن إلى السوق الفلسطيني وخاصة في المناطق المسماة (ج) مستغلة بذلك السيطرة الأمنية الإسرائيلية على هذه المنطقة وتعاونها لإغراق السوق الفلسطيني بهذه السلعة.
وكشفت الوزارتان عن افشال عشرات المحاولات والصفقات بين خارجين عن الصف الوطني مع تجار اسرائيليين لتهريب دواجن المستوطنات الاسرائيلية إلى السوق الفلسطيني وبأسعار زهيدة، وتحت حماية قوات الاحتلال التي أطلقت النار على طواقم الرقابة والتفتيش أثناء محاولاتها التصدي لهؤلاء المهربين، لافتا الى ضبط وإتلاف كميات كبيرة من الدواجن المهربة التي تشكل خطراً على صحة وسلامة المواطن.
وأكدتا رفع مستوى التنسيق والتكاملية بين كافة الشركاء للتصدي لهؤلاء المهربين، والعمل وفق الخطط المعمول بها، وبما يمكن من وضع حد لعمليات التهريب وخاصة في المناطق المسماة (ج)، وإحداث توازن في السوق الفلسطيني، خاصة في قطاع الدواجن.
وأشارت الوزارتان إلى قدرة الفقاسات الفلسطينية على تغطية احتياجات السوق الفلسطيني من الصوص وتوفير الاحتياج العام من خلال المزارعين الفلسطينيين.