دبي (رويترز) - ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء مع صعود بورصة أبوظبي لأعلى مستوياتها منذ 2014 بينما تجاهلت السوق السعودية أزمة دبلوماسية مع كندا.
متعاملون أثناء التداول في بورصة أبوظبي في صورة من أرشيف رويترز.
وغير المؤشر العام لسوق أبوظبي اتجاهه من تصحيح بسيط في أوائل التعاملات ليغلق مرتفعا 0.6 بالمئة عند 4911 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في أربع سنوات.
وصعد سهم بنك أبوظبي الأول القيادي 1.8 بالمئة، يليه سهم بنك الاتحاد الوطني الذي ارتفع 1.7 بالمئة. وزاد سهم دانة غاز 0.9 بالمئة مدعوما بصعود أسعار النفط.
لكن سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تراجع 4.9 بالمئة مبددا مكاسب بلغت 4.2 بالمئة يوم الاثنين.
وهبط سهم الدار العقارية اثنين بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن انخفاض 28 بالمئة في أرباح الربع الثاني من العام لتأتي دون التوقعات.
وزادت أسعار النفط بفعل التوقعات بأن إعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران ستقلص الإمدادات العالمية. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.5 بالمئة إلى 74.86 دولار للبرميل في الساعة 1219 بتوقيت جرينتش.
وقدم ذلك بعض الدعم للسوق السعودية، حيث حققت شركات النفط والغاز والبتروكيماويات مكاسب كبيرة، ليقفز سهم كيمائيات الميثانول 8.6 بالمئة وكان من بين الأسهم الأفضل أداء في البورصة.
وواصلت أسهم شركات التأمين الصعود بفضل النتائج المالية الإيجابية للربع الثاني لشتى شركات القطاع. وقفز سهم عناية للتأمين التعاوني نحو عشرة بالمئة، وكان الأفضل أداء في السوق.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.2 بالمئة، مما يشير إلى أن البورصة تجاهلت التأثير المحتمل على الشركات من الأزمة الدبلوماسية بين كندا والمملكة والذي قد يضر بالتجارة الثنائية التي تتكون بشكل كبير من صادرات سعودية من البتروكيماويات ومنتجات البلاستيك ومنتجات أخرى.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.9 بالمئة، تحت ضغط خسائر أسهم الشركات العقارية. وتراجع سهم داماك العقارية 5.2 بالمئة، بينما هبط سهم إعمار العقارية ذو الثقل 1.1 بالمئة.
محتوى دعائي
لكن سهم شعاع كابيتال قفز أربعة بالمئة، محققا أفضل أداء في السوق، بعدما سجلت الشركة صافي ربح في الربع الثاني من العام 14.6 مليون درهم (أربعة ملايين دولار)، مقابل 12.1 مليون درهم قبل سنة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.4 بالمئة، مدعوما بصعود سهم صناعات قطر القيادي 3.2 بالمئة. وأداء قطر هو الأفضل بين أسواق الأسهم في الشرق الأوسط هذا العام، متجاوزا السعودية في الفترة الأخيرة، بصعود بدأ بعدما زادت شركات قطرية عديدة سقف الملكية الأجنبية في أسهمها.
أما في مصر، فصعد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 15762 نقطة.