لندن (رويترز) - صعدت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بقطاعي السلع الأولية والتكنولوجيا على الرغم من أن الحذر ساد المعاملات في ظل مخاوف بشأن الدين الإيطالي والتجارة العالمية.
وفي الساعة 0720 بتوقيت جرينتش ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، بينما ارتفع المؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة وزاد المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3 بالمئة.
وتحول تركيز المستثمرين من المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والسياسات الإيطالية إلى الدعم الذي يقدمه النمو العالمي في الأسهم، وهو ما دفع أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية للصعود.
ودعمت أسهم الموارد الأساسية والطاقة السوق في ظل ارتفاع أسعار النفط والمكاسب التي حققها النحاس أيضا.
وظلت أسهم التكنولوجيا قريبة من أعلى مستوى في 17 عاما، والذي سجلته في الجلسة السابقة لتنضم إلى موجة صعود عالمية شهدت إغلاق المؤشر ناسداك الأمريكي عند مستوى قياسي.
وانخفضت الأسهم الإيطالية 0.2 بالمئة بفعل مخاوف من خطط الإنفاق الكبيرة للحكومة الائتلافية الجديدة، والتي عادت للظهور مجددا يوم الثلاثاء مع تعهد رئيس الوزراء الجديد جوزيبي كونتي بتغيير جذري.
وتخلت أسهم البنوك عن المكاسب التي حققتها في المعاملات المبكرة لتسجل انخفاضا طفيفا. وتعرض القطاع لضغوط في الأسبوع الماضي في الوقت الذي كانت إيطاليا تواجه فيه صعوبات أمام تشكيل حكومة جديدة.
وكان سهم آر.بي.سي الأكثر تراجعا حيث هوى 10.3 بالمئة بعدما قالت الشركة الرائدة في مجال التغليف إنها تسعى لبيع أصول.
وفي قطاع التغليف أيضا تعافى سهم سمورفيت كابا بعد خسائره يوم الثلاثاء، وارتفع 2.4 بالمئة بعدما أكدت شركة انترناشونال بيبر أنها لن تقدم عرضا لشراء الشركة الأيرلندية.