أيبك وSOS تحييان عقدا من الشراكة الاستراتيجية بتجديد اتفاقية الثلاث سنوات

تاريخ النشر

رام الله-أخبار المال والأعمال- جددت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) وقرى الأطفال SOS فلسطين، شراكتهما الاستراتيجية من خلال توقيع اتفاقية جديدة لمدة ثلاث سنوات، وذلك بذكرى مرور عشرة أعوام من التعاون المخصص لدعم الأطفال فاقدي السند الأسري والفئات الأكثر هشة.

وتم عقد لقاء خاص لإحياء هذه المناسبة، مسلطًا الضوء على التزام أيبك المستمر، كونها من أوائل شركات القطاع الخاص التي تدعم قرى الأطفال SOS في فلسطين. كما اطلعت أيبك على تدخلات المؤسسة في قطاع غزة، وجهودها الحثيثة حاليا لدعم العائلات والأطفال في رعايتها، وإمكانية دعم الشركة في بعض الجوانب الأخرى.

لم تقتصر شراكة أيبك مع SOS على الدعم المالي للمنازل العائلية داخل القرى وخارجها برعاية 24 طفلا حتى سن التخرج والاعتماد على الذات على مدار العشر سنوات، بل تطورت إلى تعاون شامل يتماشى مع نهج أيبك الاستراتيجي لدعم المجتمعات التي تعمل فيها.

وبالإضافة إلى التمويل، تتقدم أيبك بتوفير التبرعات العينية مثل نظام الطاقة الشمسية لقرية الأطفال SOS في بيت لحم، وفرص تدريب عملي لمستفيدي SOS وخريجيها، حيث استفادت فتاتان من برنامج التدريب الداخلي في شركة التوريدات والخدمات الطبية في عام 2024، مما منحهما فرصة اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لتحقيق مستقبل ناجح.

وأكد رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة أيبك طارق العقاد، أهمية هذه الشراكة قائلًا: "حافظت أيبك على دعمها للمجتمعات التي تعمل بها من خلال نهج استباقي، وهو ما انعكس بوضوح في شراكتنا مع قرى الأطفال SOS، حيث لم يقتصر دعمنا على المساهمات المالية فحسب، بل شمل أيضًا توفير الفرص التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أفضل".

وأضاف: "شراكتنا تجسد قيمنا الأساسية في المسؤولية الاجتماعية والتأثير المستدام، ونحن فخورون بتجديد هذه الاتفاقية لثلاث سنوات أخرى".

من جانبه، أعرب مدير تنمية الموارد والتواصل في قرى الأطفال SOS محمد حمدان، عن امتنانه لاستمرار دعم أيبك، قائلًا: "لقد كانت أيبك رائدة في إشراك القطاع الخاص مع SOS، حيث تجاوز دعمها مفهوم الرعاية التقليدية لتوفير فرص حقيقية للشباب. هذه الشراكة تعد نموذجًا قويًا لدور الشركات في التنمية الاجتماعية. نحن نتطلع إلى مواصلة هذا التعاون لضمان حصول الأطفال والشباب على الرعاية والتعليم والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح".

ومع انطلاق أيبك وSOS في المرحلة القادمة من تعاونهما، يؤكد الطرفان التزامهما المشترك بتمكين الأطفال والشباب من الفئات الأكثر هشة، وضمان حصولهم على الدعم والموارد اللازمة لمستقبل مشرق وآمن.