رام الله-أخبار المال والأعمال- اجتمع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية مع ممثلين عن وزارة الصناعة والرباعية الدولية وشركة "ممنتوم لاب" الاستشارية.
وبحث الاجتماع تأثيرات الوضع الراهن على القطاع الصناعي في الضفة الغربية، بهدف الاتفاق على بعض التدخلات العاجلة لإنقاذ القطاع الصناعي من التعثر في ظل الظروف غير المسبوقة التي تمر بها فلسطين.
واستعرض الاجتماع نتائج دراسة أجريت على المئات من المنشآت الصناعية في الضفة الغربية.
وبينت الدراسة أن الحرب على قطاع غزة وإجراءات الاحتلال والحصار المفروض على الضفة الغربية ألقت بظلال ثقيلة على الصناعة تمثلت في تراجع الإنتاج والمبيعات في السوق المحلية وتراجع الصادرات، إضافة إلى صعوبة تسديد الالتزامات المالية وعدم قدرة العديد من الشركات الصناعية على الحفاظ على موظفيها، وشبح تسريح عددا إضافيا من العمال في حال استمرار الظروف على ما هي عليه.
وأكد المجتمعون أنه سيتم البناء على نتائج هذه الدراسة من أجل صياغة برامج ومشاريع إنقاذ طارئة لمساعدة الشركات المتعثرة من الانهيار، ومساعدتها في الحفاظ على موظفيها والإبقاء على وتيرة الإنتاج في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأرض الفلسطينية.