رام الله-أخبار المال والأعمال- ضمن سلسلة مساهماته الإغاثية الموجّهة إلى غزة، وقّع البنك الوطني، يوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون مشترك مع صندوق النفقة الفلسطيني، لتوفير طرود غذائية للعائلات التي ترأسها نساء في قطاع غزة.
ووقعت الاتفاقية، مديرة العلاقات العامة في البنك الوطني ريم عناني، ومدير عام صندوق النفقة الفلسطيني أ. فاطمة مؤقت، في مقر الإدارة العامة للبنك بمدينة رام الله، بحضور عدد من الإداريين من كلا الطرفين.
وفي كلمتها خلال التوقيع، أشارت عناني إلى أن البنك الوطني يواصل سلسلة جهوده بتقديم المساهمات الإغاثية في قطاع غزة للتخفيف من آثار الحرب على الوضع الإنساني هناك، مؤكدةً توجيه ميزانية المسؤولية الاجتماعية لهذا العام لهذا الغرض للمساهمة قدر المستطاع في الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة.
بدورها، أعربت مؤقت عن امتنانها لجهود البنك الوطني، مؤكدةً الدور المهم للقطاع المصرفي في دعم صمود وكرامة العائلات التي ترأسها نساء في غزة خلال هذه الظروف الصعبة.
كما حثت المؤقت على التضامن الوطني والإنساني لتقديم الدعم اللازم وتحقيق الواجب الوطني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية توجيه كافة المؤسسات الوطنية للعمل المشترك لتقديم الخدمات الضرورية في ظل الظروف الراهنة، لافتةً إلى أن الصندوق وضع خطة طوارئ هذا العام لتقديم الدعم بالتعاون مع الشركاء الوطنيين، حيث كان البنك الوطني في طليعة هذه الجهود.
والجدير بالذكر، أن البنك الوطني بدأ مطلع العام الحالي بتركيز جهوده على تقديم الدعم الإغاثي في كافة المناطق الفلسطينية التي تضررت بسبب الحرب بشكل خاص والتي تأثرت بتداعياتها الاقتصادية بشكل عام، حيث قام البنك بتوفير آلاف وجبات الإفطار الساخنة في شهر رمضان للعائلات النازحة شملت جباليا وبيت لاهيا، وبيت حانون، ورفح، ودير البلح، بالإضافة إلى توزيع 60 طنا من المواد الغذائية على الأسر المعوزة في محافظات الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، ساهمت أسرة البنك الوطني ممثلة بموظفيها ومجلس ادارتها بتوفير وجبات طعام ساخنة للعائلات النازحة في محافظات قطاع غزة.