رام الله-أخبار المال والأعمال- تسلّمت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، اليوم الاثنين، مهامها خلفاً للوزيرة السابقة آمال حمد، وذلك بحضور فريق العمل في الوزارة.
وأعربت الخليلي عن شكرها للرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى على الثقة التي منحاها إياها بتولي هذا المنصب.
وأكدت الخليلي أنها ستراكم على إنجازات الوزيرة حمد، التي قدمت إليها الشكر على الجهود التي بذلتها، من خلال تلمس حاجات الشعب الفلسطيني بشكل عام والمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص، لتعزيز الصمود، وتطوير الشراكات على المستويات كافة، وصولاً إلى تنمية شاملة.
يذكر أن الخليلي شغلت منصب أمينة السر للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منذ حزيران/يونيو 2009، وهي عضو القيادة النسائية العالمية للاتحاد الديمقراطي العالمي النسائي، ومنسقة التحالف المدني لتنفيذ اتفاقية حقوق الإنسان والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة في فلسطين، وعضو في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو في البرلمان العربي.
وشغلت الخليلي منصب مديرة مكتب الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في تونس (1985-1993)، ومديرة في دائرة العلاقات القومية والدولية (1994-1996)، ومسؤولة نقطة الاتصال لمنظمة المرأة العربية، حاصلة على دبلوم في الإدارة وإدارة الحاسوب من جامعة القدس المفتوحة، ودبلوم في الإعلام والعلاقات العامة من معهد الإعلام في تونس.