رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلنت الهيئة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية، اليوم الأحد، أسعار المحروقات والغاز للمستهلك خلال شهر نيسان/أبريل في محافظات الوطن كافة.
وارتفع سعر لتر البنزين من نوع (95 أوكتان) الأكثر شيوعا بواقع 21 أغورة ليصل إلى 7.20 شيقل مقارنة بـ 6.99 شيقل خلال شهر آذار/مارس، وارتفع سعر لتر البنزين (98 أوكتان) بواقع 21 أغورة أيضا ليصل إلى 8.18 شيقل مقارنة بـ 7.97 شيقل خلال آذار.
في المقابل، انخفض سعر لتر السولار بواقع 10 أغورات من 6.49 شيقل إلى 6.39 شيقل، كما طرأ انخفاض مماثل على سعر لتر الكاز من 6.49 شيقل إلى 6.39 شيقل.
ولم يطرأ أي تغيير على أسعار الغاز، حيث جاءت الأسعار كالتالي: سعر اسطوانة الغاز 2.5 كلغم بـ 15 شيقل، واسطوانة 5 كلغم بـ 30 شيقل، واسطوانة 12 كلغم بـ 70 شيقل، واسطوانة 48 كلغم بـ 280 شيقل، ولتر الغاز واصل للعمارات والمؤسسات 3.06 شيقل، وكلغم الغاز واصل للعمارات والمؤسسات 5.37 شيقل، وخدمة توصيل الاسطوانة لمنزل المستهلك فقط 2 شيقل.
ودعت الهيئة العامة للبترول جميع أصحاب المحطات وموزعي الغاز إلى الالتزام بالأسعار المحددة أعلاه، تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وكانت وزارة المالية قد حافظت على أسعار المحروقات دون تغيير خللال شهر آذار/مارس مقارنة بشهر شباط/فبراير.
وتُحدد أسعار الوقود بموجب أسعار النفط في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أنها مرتبطة بسعر الدولار، علما أن الضرائب هي الأكثر تأثيرا على أسعار الوقود، وتبقى دون تغيير حتى لو تراجعت الأسعار في مختلف أنحاء العالم.
وتستورد الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية كامل احتياجات الأراضي الفلسطينية من المحروقات من إسرائيل.
وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع سعر ستر البنزين (95 أوكتان) الأكثر شيوعا واستخداما، إلى 7.72 شيقل في الخدمة الذاتية، بزيادة قدرها 21 أغورة عن سعر اللتر خلال شهر آذار/مارس. ويضاف إلى سعر اللتر 22 أغورة في الخدمة الكاملة.
ويتم تعديل سعر البنزين وفقا لمعادلة أقرها مرسوم الإشراف على أسعار السلع والخدمات، وتستند إلى معدل أسعار الوقود في منطقة حوض البحر المتوسط في أيام التجارة الخمسة التي تسبق يومي العمل الأخيرين من كل شهر.
ويشمل السعر الإنفاق على التسويق وضريبة البلو التي تفرض على المحروقات وضريبة القيمة المضافة. ويتم ترجمة السعر إلى شواقل بموجب سعر الصرف الرسمي الأخير الذي أعلن عنه بنك إسرائيل قبل يومي العمل الأخيرين من كل شهر.
وأوقف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بداية كانون الثاني/يناير الفائت، الدعم الحكومي لضريبة البلو على سعر البنزين، والتي كانت تجعل السعر أقل من سبعة شواقل.