تونس-أخبار المال والأعمال- اختتمت وزارة الريادة والتمكين، مشاركتها في الحدث الإقليمي الثاني للشركات الناشئة المبنية على الابتكار المنظم من خلال مؤسسة سبارك والمعهد العربي لقادة الأعمال، والذي عقد في تونس العاصمة.
وشارك في الحدث الذي أقيم، يوم الثلاثاء الماضي، فريق الوزارة الفني بتعليمات من وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي، لبحث فتح أسواق جديدة للشركات الفلسطينية الناشئة المبنية على الابتكار.
وجمع الحدث أصحاب المصلحة الرئيسيين في ريادة الأعمال من لبنان والأردن وتونس إلى جانب فلسطين، وشهد نقاشات معمقة حول فرص التعاون بين أصحاب المصلحة من الدول المختلفة، بما يعزز تنافسية الشركات الناشئة المبنية على الابتكار في الدول المشاركة.
ولعب فريق وزارة الريادة والتمكين الفني، دورا محوريا في تحديد أولويات العمل المشترك بين الدول المشاركة. وقام أعضاء الفريق الفني بإثراء المناقشات من خلال بحث الدور الحكومي اللازم لتحفيز نمو الشركات الناشئة المبنية على الابتكار وتعزيز تنافسيتها إقليميا ودوليا.
وشدد أعضاء الفريق الفني على التزام الوزارة بدعم الشركات الناشئة المبنية على الابتكار وبناء بيئة استثمارية محفزة لنمو تلك الشركات، مؤكدين على مكانتها ضمن الأولويات القصوى الرئيسية للحكومة الفلسطينية.
وخلال حلقة النقاش، قدم أعضاء الفريق الفني رؤى قيمة حول نطاق عمل الوزارة، مؤكدين للحضور بأن تعزيز الابتكار يظل حجر الزاوية في جدول أعمالهم.
وقدم الفريق الفني مداخلة رئيسية حول أوضاع المواطنين في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، وحجم الخسارة الإنسانية التي تتم تحت أنظار العالم.
واستعرض أعضاء الفريق الفني، الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها الشركات الفلسطينية في غزة، وكذلك التدمير الممنهج للمؤسسات الفلسطينية الداعمة للرياديين.
يذكر أن الحدث الإقليمي الثاني للأطراف المعنية هو بمثابة منصة لتبادل الخبرات، وتسهيل فرص التواصل والتعاون لأصحاب المصلحة في ريادة الأعمال في جميع أنحاء المنطقة.
وشدد الحدث على أهمية التعاون عبر الحدود في دفع الابتكار والنمو الاقتصادي.