رام الله-أخبار المال والأعمال- أنجزت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي حملة العودة للمدارس للعام الدراسي الجديد 2023- 2024.
وشملت الحملة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وتضمنت توزيع 6 آلاف حقيبة مدرسية بالتعاون مع عددٍ من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخاصة برعاية الأطفال المرضى والأيتام.
وتستهدف شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي سنويا الأطفال المرضى والفئات الأقل حظا بحملة العودة للمدارس، لما للحملة من أثر كبير على الأطفال المرضى والأيتام، وتشجيعهم على الدراسة والالتحاق بالعملية التعليمية، حيث تم في هذا العام توزيع 3000 حقيبة بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية في الضفة، و3000 حقيبة لصالح الطلبة المرضى والأيتام في قطاع غزة.
وقال مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي عماد الهندي "إن الشركة تجدد عهدها السنوي مع افتتاح العام الدراسي لتكون سندا للأطفال المرضى والأيتام والأطفال الأقل حظًا من الأسر المتعففة، ولترسل لهم رسالة بأننا نقف بجانبهم في مسيرتهم التعليمية"، مشيرا إلى أن الشركة تحرص على هذا المشروع السنوي للقناعة بأهمية دوره في الوقوف إلى جانب أطفال شعبنا الذين يعيشون ظروفا صعبة في مختلف المحافظات.
وبين الهندي أن الشركة قد تعاونت مع عددٍ من الجمعيات الخيرية والمؤسسات المعنية بالأطفال المرضى كمرضى السرطان والتلاسيميا والأطفال الأيتام في مختلف المحافظات، وقد وفرت الشركة آلاف الحقائب المدرسية المجهّزة كهدية للأطفال مع بداية السنة الدراسية.
من جانبها، شكرت مسؤولة جمعية أصدقاء مرضى التلاسيميا في شمال الضفة سهام بدران، شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي على الحملة، موضحةً أن للحملة دور مهم في التخفيف عن الأطفال المرضى، وفرصة لمنحهم الابتسامة التي يستحقونها في مواجهة المرض الذي يواجهونه، كما أن مثل هذه الحملات تساهم في الدعم النفسي للأطفال.
كما عبر مدير عام مؤسسة بسمة أمل لمرضى السرطان سامي الجوجو عن تقديره لهذه الحملة، مبينا أن أطفال قطاع غزة بأمس الحاجة لمثل هذه الحملات التي من شأنها التخفيف من صعوبة الأوضاع التي يعيشونها، لا سيما المرضى منهم، موضحا أن الحملة وصلت لمختلف محافظات القطاع، سعيا لإيصالها لأكبر عدد ممكن من الأطفال وتوسيع أعداد المستفيدين مع بداية العام الدراسي.
وتحرص شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي ضمن مسؤوليتها المجتمعية على تنفيذ ودعم المبادرات التي من شأنها وضع بصمة لدى الأطفال والمرضى والأيتام، سعيا لتحسين الظروف التي يعيشونها، إلى جانب استهداف المبادرات الداعمة للعملية التعليمية لتوفير البيئة الأنسب للأطفال ودعم المسيرة التعليمية.