رام الله-أخبار المال والأعمال- طالب رئيس الوزراء محمد اشتية صندوق النقد بمراجعة وضع فلسطين وقبول عضويتها في الصندوق أسوة بباقي الدول.
جاء ذلك خلال لقاء اشتية في مقر مجلس الوزراء برام الله، الثلاثاء، الرئيسة الجديدة لبعثة صندوق النقد الدولي للضفة الغربية وقطاع غزة كرستين جيرلينج، بحضور الرئيس السابق اليكسندر تيمان وممثل الصندوق المقيم توماس لورسن.
وثمن رئيس الوزراء التقارير الدورية "المهمة" التي تصدر عن صندوق النقد، "والتي تضيء على التحديات الاقتصادية التي يفرضها الاحتلال"، داعياً إلى وضع آلية لمتابعة التوصيات لا سيما مع الجانب الإسرائيلي، وكذلك مراجعة وضع فلسطين في الصندوق ودعم عضويتها.
وقال اشتية إن "الاحتلال الإسرائيلي هو المعيق الرئيس لعملية التنمية في فلسطين، فإسرائيل وظفت العديد من أدوات السيطرة علينا، سواء بالاحتلال العسكري المباشر لأراضينا، والسيطرة على الحدود والمعابر وسوق العمل والبنية التحتية".
وأضاف: "إسرائيل تعمل على تدمير ممنهج لحل الدولتين، وتكريس العلاقة الكولونيالية التي فرضها علينا واقع الاحتلال".
واعتبر رئيس الوزراء أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "تمثل انتقالاً أيديولوجياً نحو التطرف، ما يشكل تهديداً للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل تصاعد محاولاتها لتقويض السلطة الوطنية وزيادة وتيرة الاستيطان".
وقال إن الحكومة تبذل كافة الجهود وتمضي قدماً في تنفيذ أجندة الإصلاح على كافة المستويات، بالإضافة إلى تعزيز القاعدة الإنتاجية وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين من أجل تعزيز صمودهم، بالرغم من معيقات الاحتلال.
تاريخ النشر