رام الله-أخبار المال والأعمال- وقع بنك فلسطين اتفاقية شراكة استراتيجية مع بلدية رام الله، للمساهمة في دعم مجموعة من المشاريع التي تنفذها البلدية للعامين 2023-2024، وذلك بالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص، لخدمة المجتمع المحلي في المدينة، في مجالي البيئة، والأنشطة الثقافية.
وبموجب الاتفاقية التي وقّعها مدير أعمال إدارة الشركات في بنك فلسطين ناصر باكير مع رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، في دار البلدية، سيقوم البنك بالمساهمة في دعم مجموعة من البرنامج والفعاليات البيئية والثقافية، والتي تنفذها البلدية في مدينة رام الله.
وعبّر باكير عن سعادته واعتزازه بتوقيع اتفاقية الشراكة مع بلدية رام الله، للمساهمة في دعم المشاريع التي تنفذها البلدية، بما ينسجم مع أهداف الاستدامة والتنمية التي يتبناها بنك فلسطين ضمن استراتيجيته ورؤيته، لغرس وترسيخ المفاهيم والسلوكيات التي تساهم في الحفاظ على المورث الثقافي من جهة، وترويج الممارسات البيئية والصحية السليمة لدى مختلف الشرائح المجتمعية من جهة أخرى، بما فيها الأجيال الناشئة، "وهو ما يستوجب منّا جميعًا كقطاع خاص، وحكومي، ومؤسسات مدنية، وأهلية، توفير الدعم اللازم للوقوف أمام التحديات التي تواجه القطاع الثقافي، والبيئي، والصحي".
وأثنى باكير على الجهود التي تواصل بلدية رام الله والقائمين عليها العمل بها في مسعى لتطوير المدينة، ومواكبة تطورات العصر عبر الارتقاء بالخدمات النوعية التي توفرها لمواطنيها، بهدف الوصول إلى مدينة عصرية تستطيع أن تلبي كافة الاحتياجات اللازمة لقاطنيها.
وأضاف أن بنك فلسطين حرص خلال السنوات القليلة الماضية على تطوير وتصميم خدمات مصرفية رقمية حديثة تلبي احتياجات عملائنا من الأفراد والمؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما فيها تقديم خدمات لمؤسسات الحكم المحلي والمجالس البلدية، حتى تتمكن بدورها من تسهيل إجراءات الدفع للمواطنين، سواء كانوا داخل الوطن أو خارجه عبر وسائل الدفع الإلكتروني، مثل خدمة e-commerce وتطبيق بنكي، وماكينات نقاط البيع الإلكترونية POS.
من جهته، أكد قسيس أن بنك فلسطين هو شريك حقيقي لبلدية رام الله، عبر دعمه للعديد من المشاريع والمبادرات التي تنفذها البلدية، على الصعيد البيئي والصحي والثقافي، مثمنا دعم البنك المتواصل واللامتناهي لهذه المشاريع.
وشدد قسيس على أهمية دعم مثل هذه المشاريع والمبادرات، بمشاركة الجهات الرسمية، والقطاع الخاص وغيرها من المؤسسات الأخرى، كونها تنعكس إيجابًا على حياة الموطنين في المدينة، وتساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
