رام الله-أخبار المال والأعمال- انطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية، بحث بنك الاسكان وجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، آفاق التعاون المشترك، وذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر الإدارة الإقليمية لبنك الإسكان.
وتم خلال اللقاء، طرح مجموعة من الأفكار التي تساهم في دعم نشاطات الجمعية.
واطّلع المدير الإقليمي لبنك الإسكان أسامة حرز الله على احتياجات الجمعية، وقام بتقديم مساهمة نقدية لصندوق الطالب الجامعي، وذلك في إطار الجهود والمساعي الرامية لمساندة ودعم المؤسسات والجمعيات التي تعتني بالطلبة.
وأكد أن هذا الدعم يأتي من واقع حرص البنك على المساهمة الفعالة بالمسؤولية الاجتماعية، والتي تعتبر من أوائل اهتماماته، وحرصه على اتمام المسيرة التعليمية لكافة الطلبة تحت أي ظرف كان، كما أكد همية الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود في العمل الخيري والخدمة المجتمعية.
بدورها، أعربت رئيسة مجلس ادارة جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت نسرين مسروجي عن سعادتها باستمرار التعاون مع بنك الإسكان، مثمنة مساهمته الكريمة في دعم برنامج المنح التعليمية للطلبة الأكثر احتياجا في جامعة بيرزيت.
وأضافت أن جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت تأسست عام 1993 كجمعية خيرية في مدينة رام الله لتكون داعما وسندا معنوياً ومادياً وعلمياً لجامعة بيرزيت وطلبتها، من خلال تجمع نخبة من رجال الأعمال والاقتصاد، الأكاديميين، الإداريين، المهنيين المتخصصين وغيرهم من المجتمع المحلي الفلسطيني، حيث تعتبر المنح التعليمية للطلبة الاكثر احتياجا إحدى أهم البرامج للجمعية وذلك من منطلق ايماننا بالحق في التعليم وضرورة عدم السماح للأوضاع المالية أن تكون عائقا في تعليم ابنائنا.
يذكر أن جمعية اصدقاء جامعة بيرزيت تحتفل هذه السنة بذكرى تأسيسها الثلاثين، "ثلاثون عاما من العطاء لخدمة جامعة بيرزيت وطلبتها".