رام الله-أخبار المال والأعمال- قالت وزارة الاقتصاد الوطني، إن مديرية المعادن الثمينة في الوزارة دمغت الشهر الماضي 721 كغم ذهب.
وأوضحت المديرية في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، أن إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" بلغت 803 آلاف شيقل تقريبا، بنسبة تغير طفيفة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2022 التي بلغت 873 ألف شيقل.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر نيسان مبلغ 1965 دولارا، ارتفاعا بنسبة 3% عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وأشارت المديرية إلى أنها دمغت العام الماضي، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة ما نسبته 93% عن المعدل، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيقل.
وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، في حين يعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعا وورشة ومحلا، تشغل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.
ودعت المديرية المواطنين إلى الحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).