رام الله-أخبار المال والأعمال- ساهم بنك القدس، ومن خلال برامجه في المسؤولية المجتمعية، بالعديد من المبادرات والفعاليات المتعلقة بالعمل الخيري الإنساني، وذلك في إطار مساعيه للتواجد في كافة الأنشطة ومن منطلق مسؤوليته المجتمعية خلال الشهر الفضيل.
ودعم بنك القدس حملة "الأمل والخير 8" التي تنظمها جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي خلال شهر رمضان، وشملت الحملة توزيع طرود غذائية على الأسر المحتاجة في أرجاء محافظات الضفة الغربية، للمساهمة في التخفيف عنهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي ذات السياق، واصل بنك القدس تقديم دعمه لصالح صندوق التكافل الخيري لمحافظة طولكرم، حيث قدم لهم تبرعا ماليا للمساهمة في شراء طرود غذائية وكسوة العيد للعائلات الأقل حظا في المحافظة.
كما قدم بنك القدس الدعم لصالح تكية مسجد عتيل القديم والتي تقوم بتقديم وتوزيع الطعام على الأسر العفيفة والأيتام في بلدة عتيل والمناطق المجاورة لها.
واستكمالاً لتعاونه الدائم مع جمعية إنعاش الأسرة، قدم بنك القدس الدعم لها لمساعدتها في أداء رسالتها واستمرار عملها من خلال حملة "فطّر جارك"، التي تهدف إلى توفير الوجبات الغذائية للمحتاجين والفقراء والأيتام خلال شهر رمضان المبارك.
وفي إطار اهتمامه بالمسنين ولأنهم يحتاجون إلى رعاية استثنائية، قدم بنك القدس تبرعه لجمعية الأراضي المقدسة -مركز بيرزيت الثقافي- لإقامة إفطار خيري لهم.
ومن ناحية أخرى ودعما للأطفال المصابين بالتوحّد، قدم بنك القدس دعما ماديا لصالح جمعية راسل لرعاية أطفال التوحد، حيث تكفل البنك بعلاج وتأهيل عدد من الأطفال المصابين بالتوحّد والملتحقين بالجمعية.
كما نشر البنك رسالة محبة ومودة من خلال التبرع لصالح جمعية دار اليتيم العربي في طولكرم لمساعدتها في أداء رسالتها الإنسانية لتربية الأجيال من فئة الأيتام. إضافة إلى ذلك قدم البنك دعمه لصالح جمعية الوعد لتمكين المرأة والتي تسعى لتمكين السيدات الفلسطينيات اقتصاديا ومساعدتهم من خلال توفير مشاريع صغيرة.
وفي هذا الصدد، قال دريد جراب، نائب رئيس مجلس الإدارة، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك القدس "إن البنك حاضر دوما لدعم الأنشطة التي تدخل نطاق المسؤولية المجتمعية، وهو ما يميزه من بين أكثر المؤسسات الاقتصادية والمالية تأثيرا في هذا المجال على المستوى الوطني".
وأضاف جراب: "إننا نسعى دائما لتحقيق أكبر مساهمة في دعم ورعاية مختلف قطاعات المجتمع، والمساهمة في تحقيق تنمية فاعلة في المجتمع الفلسطيني".