سلط الضوء على مساهماته في الابتكار والتكنولوجيا المصرفية من أجل تعزيز الشمول المالي للمرأة الفلسطينية
رام الله-أخبار المال والأعمال- تحت عنوان "الابتكار من أجل المساواة المبنية على النوع الاجتماعي"، شارك البنك الوطني في احتفالية "قرع الجرس" التي نظمتها بورصة فلسطين مع شركائها هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومؤسسة التمويل الدولية، وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية.
وركزت النقاشات في الجلسات على جسر الفجوة الجندرية من خلال الخدمات الالكترونية الرقمية، والتحول باتجاه الابتكار والرقمنة في تطوير سياسات وطنية وتقديم الخدمات، بالإضافة الى عرض نماذج لشركات من القطاع الخاص الفلسطيني، كان البنك الوطني إحداها، حول اسهاماتهم في هذا المجال.
وخلال مداخلة البنك، قدمت ريم عناني مديرة العلاقات العامة في البنك الوطني المعايدة للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدة أن المرأة هي شريك أساسي وحقيقي للوصول إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وأشارت عناني إلى أن البنك الوطني من أوائل البنوك والمؤسسات الفلسطينية الموقعة والمتبنية لمبادئ تمكين المرأة العالمية WEPs منذ العام 2015، والذي تزامن مع اطلاق البرنامج المصرفي المخصص للمرأة الفلسطينية "حياتي"، والذي مول البنك من خلاله مشاريع إنتاجية بقيادتها بمبلغ اجمالي وصل الى 3.5 مليون دولار أمريكي دون فوائد وعمولات. مشيرة إلى وصول نسبة المدخرات لدى البنك الآن 64% من قاعدة المدخرين، وهي من النسب الأعلى في الجهاز المصرفي الفلسطيني.
كما عرَجت عناني على تجربة البنك في اطلاق خدمات مصرفية رقمية مستجيبة من أجل تعزيز الشمول المالي للمرأة الفلسطينية، وايصال الخدمات المصرفية الى كافة فئات المجتمع وكافة المناطق في فلسطين، مشيرة إلى إطلاق البنك للعديد من الخدمات الرقمية كان أبرزها خدمة فتح الحسابات المصرفية عن بعد والتي تمكن المواطنين الفلسطينيين من فتح الحسابات الجارية، والتوفير وحساب الشمول المالي المجاني الذي أطلقته سلطة النقد الفلسطينية والمخصص لذوي الدخل المحدود.
وفيما يخص فتح المجال أمام الشابات والشباب للابتكار، تحدثت عناني عن تجربة البنك الوطني بالتعاون مع مسرعة الأعمال Flow في فتح الباب أمام الشابات والشباب الفلسطينيين لطرح وانشاء أفكار مبتكرة بهدف تطوير قطاع التكنولوجيا المالية Fintech في فلسطين، ورفدها بحلول مبتكرة من شأنها المساهمة في تعزيز الاقتصاد الرقمي الفلسطيني. مشيرة أن المركز الأول استحقته وبجدارة سيدة فلسطينية مبدعة، مؤكدة أن البرنامج الممتد لعامين الآن في مراحله الأخيرة ويجري حاليا تغذية البرامج التي تم تطويرها بالبيانات من أجل البدء بمرحلة الاختبارات لإطلاق هذه الحلول إلى السوق. موضحة أن البرنامج سيكون برنامجا مستداما وبعد إطلاق هذه الأفكار الى السوق سيجري من جديد استقبال طلبات جديدة لحلول وأفكار جديدة لتطوير واقع التكنولوجيا المالية في فلسطين.