رام الله-أخبار المال والأعمال- يعقد مؤتمر قمة فلسطين للتواصل الاجتماعي في فلسطين يوم 15 من شهر آذار الحالي في فندق الكرمل برام الله، بحضور كبار قادة التسويق والعلاقات العامة وخبراء التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "عصر الثورة الرقمية، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلام والمحتوى والجمهور".
وقال الرئيس التنفيذي للمؤتمر أيمن إرشيد، إنه وبعد نجاح المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي على مدى السنوات الماضية في دبي والأردن، حقق المنتدى نموًا متسارعًا، ليصبح اليوم المحطة الأهم لقطاع الإعلام والأعمال في المنطقة، وسيتطرق النسخة الفلسطينية للمنتدى إلى استراتيجيات والعمليات التي تنفذها مؤسسات إعلامية وشركات عالمية الاكثر نجاحا في العالم في صناعة المحتوى، والتي لاقت رواجا في بلادها وعلى صعيد العالم.
وأضاف إرشيد، "نحن على أتم الاستعداد لعقد هذا القمة، ونتخذ جميع الاستعدادات والتجهيزات لاستضافة استثنائية تليق بطموحات شباب وشابات فلسطين"، لافتا إلى أن الإصرار العربي على المشاركة المميزة، هو مؤشر على رغبة الجميع بزيارة فلسطين، "وهذا يحفزنا على مواصلة عمل مؤتمرات اخرى".
سيتضمن مؤتمر قمة فلسطين للتواصل الاجتماعي إقامة حلقات نقاشية لعرض الأفكار المبتكرة، وعروضا تقديمية، والتواصل فيما بين المشاركين وخبراء التسويق، حيث سيسلط المؤتمر الضوء على مجموعة واسعة من المواضيع مثل التسويق القصصي، وصناعة المحتوى، وعلى مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة باستراتيجيات شبكات التواصل الاجتماعي باعتبارها المحركات الرئيسية لنمو مختلف القطاعات مثل قطاع الاعمال على معرفة الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي لتقديم الحلول المبتكرة في هذا المجال وتنفيذ استراتيجيات ناجحة.
وقال إرشيد: "نحن على ثقة أن “مؤتمر قمة فلسطين للتواصل الاجتماعي سيكون حدثاً استثنائيًا وسينتج عنه الكثير من القصص الملهمة للمشاركين، وبلا شك سيكون للإعلام والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي دور أساسي في نقل هذه القصص الملهمة إلى العالم".
وأضاف إرشيد، "استضافة فلسطين لحدث بحجم وأهمية المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي جاءت نتيجة للثقة الكبيرة التي مهدت لهذا الإنجاز.. وإنجاح الحدث واجب ومسؤولية كبيرة حتى يخرج بالصورة المشرفة لفلسطين.. ونثق أن إسهام الاعلاميين والمؤثرين يشكّل حجر زاوية مهم يدعم نجاح الاستراتيجية الإعلامية للحدث".
كما أشار إرشيد الى إطلاق جائزة التواصل الاجتماعي والتي تهدف إلى تكريم المؤسسات الإعلامية والعلامات التجارية والمشاهير الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي ضمن حملاتهم التسويقية، وتتبع أفضل الممارسات لهذه المنصات، وطرقا ابداعية ومحتوى مبتكر للتواصل مع جمهورها.
وتضم الجائزة عدة فئات هي: الشركة ذات الاستخدام الأفضل لفيسبوك، الشركة ذات الاستخدام الأفضل لتويتر، الشركة ذات الاستخدام الأفضل لإنستغرام ، أفضل حملة للبنوك على منصات التواصل الاجتماعي، جائزة المؤثر المتميز، جائزة أفضل حملة للمؤسسات خيرية أو غير ربحية، أفضل استخدام ليوتيوب، بالإضافة إلى جائزة الحملة الأكثر انتشارا والعديد من الجوائز التي تزيد عن 42 جائزة.
وحول المعايير والعوامل التي تأخذ بها الجائزة، بين الرئيس التنفيذي للمنتدى أيمن ارشيد أنها تعتمد بشكل رئيسي على "جودة وأصالة المحتوى على كافة منصات التواصل الاجتماعي، ومدى الابتكار في استخدام هذه المنصات، بالإضافة إلى مدى تفاعل المتابعين والمعجبين وحتى النقاد".